أعلن رئيس إقليم شمال
العراق "مسعود بارزاني"؛ أنه مستعد لحمل السلاح والانضمام لقوات
البشمركة؛ من أجل الدفاع عن مدينة "
كركوك" الواقعة شمال العراق.
جاء ذلك في تصريح صحفي لبارزاني؛ قبيل اجتماعه بممثلي الأحزاب السياسية في كركوك؛ التي تسيطر عليها البشمركة منذ 12 حزيران/ يونيو، شاكراً فيه سكان المدينة لنضالهم ضد الإرهابيين.
وقال بارزاني: "ولت الأيام التعيسة لكركوك، فقد مر سكان هذه المدينة بفترة صعبة، وكانوا مستهدفين من الإرهابيين، ومن الواضح أن مستقبل المدينة سيكون أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، فكركوك تنتظرها أيام جميلة وهادئة، ولدى عودتها إلى إقليم كردستان العراق، فالجميع سيرى مدى كرم ونزاهة الشعب الكردي"، على حد تعبيره.
وعقب التصريح توجه بارزاني إلى الاجتماع؛ الذي ضم ممثلي الأحزاب السياسية في كركوك ومنهم رئيس مجلس محافظة كركوك "حسن طوران"، ورئيس الجبهة التركمانية العراقية "أرشد صالحي"، إضافة إلى أعضاء الكتلة الكردية في مجلس المحافظة.
ومن المنتظر أن يزور بارزاني قوات البشمركة؛ التي تتولى حماية كركوك ضد ميليشات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وقال المسؤول في الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني لوكالة فرانس برس إن رئيس اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي "وصل كركوك لتفقد قوات الپشمركة، التي تنتشر في منطقة التماس، جنوب وغرب كركوك".
وأضاف أن بارزاني "وصل إلى كركوك بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة في إقليم كردستان لرفع معنويات قطعات قوات الپشمركة التي ترابط في المناطق التي تحركت إليها بعد انسحاب القوات الأمنية العراقية المفاجئ وبروز المخاوف من قيام مسلحي تنظيم "داعش" من الدخول إليها".