سياسة عربية

وفاة صاحبة "شكرا نتنياهو" بأزمة قلبية مفاجئة

عزة سامي "وطنة مصرية بتكره حماس واللي خلفوها" - فيسبوك
عزة سامي "وطنة مصرية بتكره حماس واللي خلفوها" - فيسبوك
تُوفيت صباح الخميس، عزة سامى نائب رئيس تحرير جريدة "الأهرام" ورئيس قسم التحقيقات الخارجية سابقا بالجريدة، صاحبة المقولة الشهيرة: "كتر خيرك يا نتنياهو.. ربنا يكتّر من أمثالك للقضاء على حماس"، وذلك على إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، لم يتمكن الأطباء من إنقاذها منها.
 
وكانت الصحفية المصرية أثارت جدلا واسعا بعد أن هاجمت حركة حماس، ووجهت شكرا خاصا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من حسابها الشخصي على "فيس بوك"، لتوعده بالقضاء على الحركة، معلقة بذلك على القصف الإسرائيلي للقطاع، في أعقاب اختفاء 3 مستوطنين إسرائيلين، قبل قيام الاحتلال الإسرائيلي بشن هجومه الواسع الأخير على غزة.
 
وقالت عزة فى حسابها الشخصى على فيس بوك وقتها: "كتَّر خيرك يا نتنياهو.. ربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس أُس الفساد والخيانة والعمالة الإخوانية، وقسما بالله اللى هيقولى حرام مش عارفة ممكن أعمل إيه".
 
 وأضافت: "تخيلوا الحمساوية الأفاقين زعلانين قوي قوي إني باشكر نتنياهو.. طب شكر خاص جدا لكل من سيساهم في القضاء على الحمساوية.. وطنية مصرية بتحب بلدها وبتكره حماس واللي خلفوها"، على حد تعبيرها.
 
وأكملت تدويناتها: "إلى كل الشتامين اللي زعلانين إني بكره حماس، أيوة أنا بكره كل اللي بيكرهوا بلدي، وأتمنى لهم مصيرا أسود، ومنيل على عينهم".
 
وتابعت: "المشكلة إن الإخوان والحمساوية فاكرين إن المصريين عبط،  ونسوا اللي عملته حماس والإخوان في سيناء لما قتلت جنودنا وهم صائمين، لا وألف لا، تارنا ماننساهوش، برضه فاكرين لما حماس تفتح السجون بالاتفاق مع الإخوان، لما مرسي يهب جزء من أرض سيناء للحمساوية علشان يتوقف ضربهم لإسرائيل، ويعملوا هدنة، ويتنازلوا عن المقاومة، لما يخطفوا الضباط الأربعة ولما يقتلوا الجنود وهم صائمين.. يبقى خونة، وعملة، ويستهلوا الضرب، إرهابيين وخونة ومش نافعين غير في حفر الأنفاق".
 
وردا على التعليقات المهاجمة لتغريداتها وتدويناتها قالت عزة سامي: "فى حملة اخوانية حمساوية على النت والتويتر لكل من يقترب من هبلهم وعبطهم.. انقلابية متعفنة.. وأفتخر.. هههههه".
 
واستطردت قائلة: "حملة شرسة من شيوخ القرداتى مرسي وأعوانه الحمساوية اللى مناظرهم تقطع الخميرة من البيت.. أحب أقولهم طظ..  انقلابية.. وافتخر.. ههههه".
 
وكانت عزة سامي تقضي إجازة في العين السخنة، عندما داهمتها الأزمة القلبية المفاجئة، وتوفيت لدى نقلها إلى المستشفى.
 
وهي معروفة بتأييدها للانقلاب الدموي، وكثيرا ما كتبت في عمودها الأسبوعي "نقطة ساخنة" ب"الأهرام" معلنة دعمها الواضح للجنرال عبدالفتاح السيسي، و30 يونيو، وحكم العسكر.
 
كما هاجمت ثورة 25 يناير، ونشطاءها، والتيار الإسلامي، وفي القلب منه جماعة الإخوان المسلمين، وحركة حماس، مرددة الأكاذيب الشائعة عن الجماعة والحركة، وممارسة تحريضا سافرا، وممنهجا بحقهما، وحق المنتمين إليهما.
 
ولم تتراجع عن أفكارها وكتاباتها تلك، حتى قتلتها الأزمة القلبية، وذلك على الرغم من اتساع العدوان الإسرائيلي على غزة والقدس والضفة وسائر الأراضي الفلسطينية، واستشهاد المئات، وجرح واعتقال الآلآف، وتدمير المشافي والمساجد وسائر أشكال العمران بالقطاع المقاوم، وفلسطين المحتلة.
 
وقد تبرأت جريدة الأهرام مما كتبته عزة سامي، وأصدرت بيانا قالت فيه إنها تعبر عن آرائها الشخصية، وليس عن رأي جريدة الأهرام.
التعليقات (5)
ابن فلسطين
الجمعة، 25-07-2014 05:31 ص
الى جهنم وبئس المصير صهيونية منحطة
tareq abderrahim
الجمعة، 25-07-2014 04:07 ص
to hell
جمال
الجمعة، 25-07-2014 01:14 ص
خبر مفرح جدا الحمد لله----وهوا رأي جريدة الاهرام الداعمة للانقلاب الدموي
بسام
الجمعة، 25-07-2014 12:59 ص
الى جهنم وبئس المصير الحق الله بها كل الصهيانة العرب من ال سلول الى ال نهيان الى السيسي والانقلابيين
amir yassin
الجمعة، 25-07-2014 12:31 ص
ان الله يمهل ولا يهمل