شيع مئات المواطنين، مساء الجمعة، جثمان فلسطيني، استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان.
وكان قال مصدر طبي في مستشفى طولكرم الحكومي شمال الضفة الغربية، لوكالة الأناضول، إن شابا فلسطينيا توفي نتيجة إصابته بعيار ناري حي في القلب خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية خلال مسيرات حاشدة في الضفة اليوم تضامنا مع غزة.
وأوضح المصدر أن الشاب يدعى تامر سمور 22 عاما من بلدة دير الغصون، لافتا إلى أن قسم الطوارئ استقبل نحو 4 إصابات بالرصاص الحي.
واندلعت مواجهات عنيفة على المدخل الغربي لطولكرم، مع الجيش الإسرائيلي استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى طولكرم وجاب عدة شوارع، بحضور رسمي وشعبي فلسطيني، وسط هتافات تدعم المقاومة الفلسطينية، وتندد بالعدوان على قطاع غزة.
وانتقل جثمان القتيل إلى مسقط رأسه في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، حيث القي عليه نظرة الوداع ودفن بمقبرة البلدة.
وكان اندلعت اليوم مواجهات في عدة مواقع في الضفة الغربية، قتل خلالها شابين وأصيب العشرات بالرصاص الحي، وفق مصادر طبية فلسطينية.
وكانت حركة حماس دعت أمس لمسيرات حاشدة في الضفة الغربية، الجمعة، تضامنا مع غزة، وأسمتها "جمعة غضب".