صحافة إسرائيلية

ليفني تدعو إلى إعادة قطاع غزة لسيطرة عباس

تسيبي ليفني (أرشيفية) - أ ف ب
تسيبي ليفني (أرشيفية) - أ ف ب
 قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إنه من الضروري العمل على نزع سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قطاع غزة ونقلها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 وذكرت ليفني في لقاء مغلق أجرته في معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي، أن تل أبيب تحظى الآن بفرصة حقيقية لتجنيد العالم وخلق جبهة دولية واسعة، يتم استغلالها لغاية محاربة "حماس" والحد من تعاظم قواتها ومنعها من تحقيق أي إنجازات جديدة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، عن ليفني، قولها إن "هناك مبادئ على إسرائيل أن تثبتها بمعونة الأسرة الدولية، وتتمثّل بمنع تعاظم قوة حماس وفرض الرقابة على المعابر، وإعادة محمود عباس والسلطة الفلسطينية إلى غزة وجعلها عنوان الشرعية الوحيد، بالإضافة إلى منع تمويل الإرهاب والتمييز بين المدنيين في غزة وعناصر حماس وإعادة إعمار القطاع من خلال الرقابة والتجريد فقط"، كما قالت.

وأضافت الوزيرة الإسرائيلية، أن نتيجة المحادثات التي أدارتها مع زعماء العالم خلال الأسبوعين الأخيرين أوصلتها إلى الاقتناع بنشوء فرصة حقيقية لتجنيد العالم، معتبرةً أن هذا أمر هام لأمن الدولة العبرية حالياً وعلى المدى البعيد، كما أنها فرصة "خسارة تفويتها"، على حد تعبيرها.
التعليقات (1)
عبدالله
الخميس، 07-08-2014 10:27 ص
كان من الاولى ان تسعى السيده ليفني الى طرح مبادرات سلام حقيقيه يحتاج اليها الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي وان تكون حلول عادله وحقيقيه لا حلول معروضه على الطاوله والبندقيه في راس المفاوضين ... نحن وبلا خوف من احد اصحاب الارض الحقيقيين ولن تخيفنا كل اسلحتكم ولا الدمار الذي قمتم به في كل المدن الفلسطينيه ، واظن ان ما يحصل على ارض الواقع ليس من صالح التعايش المستقبلي الذي يسعى الانسان اليه ليرتاح من الحروب ومن ويلاتها ... ليس خوفا من الموت ولا حبا في الحياة وانما لانها فترة ظلم قامت به اسرائيل لشعب لا ولن يستسلم الى ان ينتصر ، وانت تعرفين ان اسرائيل الان تستمد قوتها من خيانة الحكام العرب واكبر دليل على ذلك عدم قدرتكم على حسم المعركة الاخيره مع غزة ،، فكيف لو كانت هذه المعركه مشتركة بها مع المقاومه اللبنانيه والفلسطينيه بعض الدول العربيه والاسلاميه الواجب عليها تحرير القدس وتملك مقاومات لسلاحكم الجوي وطيران مثيل له ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه