صحافة عربية

حزب الله العراقي لن يقاتل إلى جانب أميركا

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
قالت صحيفة المدى العراقية إن كتائب حزب الله العراق التي حلت نفسها قبل أسابيع رفضت "الاستعانة بأميركا الشر والخراب" لمواجهة داعش.

وبحسب الصحيفة، أبدت الكتائب استغرابها "الشديد من إدارة عمليات القوات المسلحة العراقية المشتركة من قبل ضباط الاحتلال الأميركي، وفيها من الكفاءات العراقية الشريفة ومن كافة الاختصاصات".

وحمّل بيان للكتائب الولايات المتحدة الأميركية "مسؤولية جميع ما لحق ويلحق بالعراق، وأنها السبب المباشر لجميع معاناة أبناء شعبنا سواء عندما كانت دولة احتلال أم بعد طردها من العراق على يد المجاهدين وأبناء المقاومة، والآن لم نسمح ولن نسمح بعودتها تحت أي عنوان".

ووفقا للصحيفة، فقد هددت الكتائب بأن تكون في حالة قتال في حال كانت وأميركا في مكان واحد.

وهددت الكتائب بترك قواطع العمليات التي يتصدى فيها أبناء كتائب حزب الله ما أسمته بهجمات
التكفيريين والقتلة، وخاصة في آمرلي وبلد والدجيل وجرف الصخر وغرب بغداد.
 
قائد الطائرة الماليزية المختفية انتحر فقتل معه الركاب
 
في ترجمتها الخاصة، نقلت صحيفة الاتحاد الظبيانية عن صحيفة "ميرور" أن خبير طيران يرى أن قائد الطائرة الماليزية المختفية انتحر وقتل معه ركاب الرحلة بعد أن أطفأ إمدادات الأوكسجين على متن الطائرة.

ونقلت الصحيفة عن الخبير إيوان ويلسون أنه مقتنع أن الطيار زهاري أحمد شاه أخرج مساعده من قمرة القيادة وأوقف أجهزة تزويد القمرة بالأكسجين وأغلق كل روابط الاتصال قبل أن يترك الطائرة لمصيرها.

وقال ويلسون إنه فحص كل الاحتمالات الأخرى لكنه لم يستطع الخروج سوى بهذا الاستنتاج وهو أن شاه (53 عاما) هو المسؤول عن مقتل 227 راكبا وطاقم الطائرة المؤلف من 12 شخصا على متن الطائرة التي اختفت يوم 8 آذار/ مارس الماضي.

وتتابع الصحيفة نقلا عن ويلسون الذي يعمل طيارا تجاريا مرموقا ومحققا في مجال سلامة النقل، إن الطيار خدع مساعده فريق حميد عندما وافق له على أن يأخذ استراحة مدتها 40 دقيقة كي يتمكن من إغلاق قمرة القيادة دونه.

ويعتقد أن الطيار قام بعد ذلك بوقف أجهزة الأكسجين عن الطائرة، ما يعني أن الركاب وأفراد الطاقم أمامهم أقل من 60 ثانية قبل أن يفقدوا الوعي ليموتوا لاحقا بعد أربع إلى ست دقائق.

وبحسب الصحيفة، جاءت كل هذه التفاصيل في كتاب بعنوان "مساء الخير، الماليزية 370" نشره الخبير ويلسون وهو حصيلة أربع أشهر من البحث في الحادث قام به ويلسون بمساعدة الصحفي النيوزيلندي جيف تايلور.
 
لقاء يجمع بين بيرنز وفياض في واشنطن

كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن لقاء بين مساعد وزير الخارجية الأميركي ويليام بيرنز في واشنطن أمس ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض.

وقالت الصحيفة إن الخارجية الأميركية لم توضح تفاصيل اللقاء الذي عقد في وقت باكر.

ونقلت عن فياض تصريحات "مقتضبة" قال فيها إنه في العاصمة الأميركية لإلقاء محاضرة في حلقة
نقاش تديرها "أتلانتيك كاونسل" حول الأوضاع في مرحلة ما بعد الحرب على غزة.

وقال فياض: "دعيت من قبل ويليام بيرنز وهو صديق قديم بعدما علم بوجودي هنا لتناول إفطار بمكتبه صباحا".

ونقلت الصحيفة عن مصادر أكدت أن بيرنز تناقش مع فياض في خطة كان طرحها أواخر تموز/ يوليو الماضي لوضع خارطة طريق لـ"كسر الحلقة المفرغة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وكان فياض دعا في خطته إلى إعادة التفكير في مسألتين بالغتي الحساسية على الساحة السياسية الفلسطينية، الأولى ما إذا كان اتفاق أوسلو للسلام الذي قامت بموجبه السلطة الفلسطينية قائما ويمكن البناء عليه، والثانية، ما إذا كان التمثيل الفلسطيني يجب أن يبقى محصورا في منظمة التحرير الحالية.

وتشير الصحيفة إلى رؤية فياض التي تقوم على فكرة أن "المنظمة فشلت حتى الآن في إيصال الفلسطينيين إلى حلم الدولة من خلال اتفاق أوسلو الذي فشل كذلك". ودعا فياض في خطته من أجل سلام حقيقي وليس مجرد إدامة عملية السلام، إلى اتخاذ عدة خطوات، تتمثل بسحب اعتراف إسرائيلي بالدولة الفلسطينية يماثل الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، والبحث عن قرار دولي ملزم بإنهاء الاحتلال بحلول موعد محدد وبإطار متفق عليه، والتخلص من أعباء وشروط اتفاق أوسلو، والعمل بشكل جدي على ترسيخ الدولة.

وأكد فياض "ضرورة توسيع منظمة التحرير وإعطاء الحكومة الفلسطينية صلاحيات واسعة والذهاب إلى انتخابات عامة من أجل التخلص من إرث 20 عاما مضت".
 
مقتل العقيد رضا مخلوف باشتباكات في ريف دمشق

رصدت صحيفة القدس العربي ما نشرته صفحات مؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي حول مقتل رئيس فرع المخابرات الجوية في دمشق وقريب الأسد، العقيد رضا حافظ مخلوف، الملقب بـ"أبو الليث" في اشتباكات في ريف دمشق.

وأشارت الصفحات إلى أن مخلوف قُتل خلال اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في محيط منطقة الدخانية في ريف دمشق، السبت الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مراسل موقع "سراج برس" أن المقاتلين أردوا عدداً من ضباط وعناصر قوات الأسد قتلى خلال المواجهات التي تدور منذ أسبوع عند منطقة الدخانية، القريبة جداً من العاصمة، وتلاصق منطقتي الدويلعة وجرمانا.

وذكرت الصحيفة بما نشرته قبل أيام من أن الأسد أعفى ابن خاله العميد حافظ مخلوف، من كونه أحد أفراد الحلقة الضيّقة التي تدير شؤون النظام السوري، والأخ الشقيق لرامي مخلوف أحد أكبر المسيطرين على الاقتصاد السوري.

وبحسب الصحيفة، فإن العميد مخلوف هو رئيس القسم 40 في الفرع الداخلي التابع للمخابرات العامة السورية ولكن صلاحياته كانت تتجاوز القسم الذي كان يرأسه، وكان عملياً يهيمن على أمن محافظة دمشق، وهي المركز الرئيسي لعمليات النظام الأمنية والعسكرية والسياسية.
 
وتتابع الصحيفة نقلا عن مصادر موثوقة داخل النظام أن إعفاء مخلوف جاء على خلفية تجاوزات متراكمة وامتعاض عدد من القادة الأمنيين من تجاوزاته، ولا سيما ضباط شعبة الاستخبارات العسكرية.
التعليقات (0)