صحافة عربية

الرياض: لا إلغاء لعقوبة الإعدام وليس لدينا سجناء رأي

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الخميس
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الخميس
لم تغب الأخبار والقضايا المحلية عن الصحف السعودية الصادرة الخميس، حيث هيمن على صحيفة الشرق خبر  نفي الحكومة إلغاء عقوبة الإعدام أو وجود سجناء رأي لديها.

في حين ذكرت صحيفة سبق أن وزارة الصحة أعلنت تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الطائف، بينما بينت صحيفة الرياض أن طلبة سعوديين مبتعثون إلى أستراليا ساهموا في شراء كنيسة وتحويلها إلى مسجد.

الرياض: لا إلغاء لعقوبة الإعدام وليس لدينا سجناء رأي

أبرزت صحيفة الشرق ما أدلى به قال سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل طرّاد، من أن المملكة ترفض التشكيك في استقلال قضائها أو الأحكام الصادرة عنه وتطلب من الجميع احترام ذلك.

وشدد طرّاد، خلال مداخلة له في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء، على حرص المملكة التي تفخر بإتباع الدين الإسلامي الحنيف شرعة ومنهاجاً على حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الإطار الشرعي وبما يتوافق والالتزامات الدولية.

ودعا سفير المملكة، الذي كان يرد على ما قاله المندوب الإسرائيلي لدى المجلس، إلى النظر في ملف بلده التي ضربت بعرض الحائط كل القرارات الدولية حتى تبوأت مقعد المقدمة في قائمة دول العالم الأفظع انتهاكاً لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.

في سياقٍ متصل، أوضح طرّاد أنه لا توجد سلطة في الدولة تملك إلغاء عقوبة الإعدام، وقال رداً على ما ذكره المندوب السويسري لدى المجلس بشأن عقوبة الإعدام في المملكة "أود أن أذكر أن المملكة سبق وأن أبدت موقفها حيال عقوبة الإعدام وذكرت في تقاريرها وبياناتها أن عقوبة الإعدام من العقوبات المنصوص عليها في دستورها (القرآن والسنة) التي لا تملك أي سلطة في الدولة إلغاءها أو تعليقها بهدف إلغائها على نحوٍ مطلق".

وأضاف "على ضوء الالتزامات الدولية للمملكة فإنها حرصت أن لا يتم الحكم تعزيراً بهذه العقوبة إلا في أضيق الحدود وفي جرائم شديدة الخطورة وذات آثار مدمرة على الإنسان وعلى المجتمع ومعتقداته ونسيجه الاجتماعي وبإجراءات قضائية تكفل حقوق المحكوم عليه والضحية".

ورداً على ما قاله المندوب النرويجي لدى المجلس، أكد طرّاد أن "حرية الرأي والتعبير مكفولة في المملكة وفقاً للنظام الأساسي للحكم والأنظمة المرعية".

وتابع "المملكة تعيد تأكيدها على التزامها بمواصلة جهودها من أجل حماية حقوق الإنسان وتعزيزها على المستويين الوطني والدولي وقد كفلت الأنظمة المعمول بها في المملكة هذه الحريات، وضَمِنَت كذلك على أن لا يؤدي التمتع بهذه الحرية إلى انتهاك حقوق الآخرين أو تهديد الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة"، مشيراً إلى توافق ذلك مع القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يجيز إخضاع حرية الرأي والتعبير لبعض القيود بهدف ضمان احترام حقوق الآخرين أو سمعتهم، أو لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة.

وتابع "أوضح نظام الجرائم المعلوماتية العقوبات التي تطال الأشخاص الذين تتم إدانتهم بذلك".

وقال السفير طرّاد أمام المجلس إنه لا يوجد في المملكة موقوف أو سجين رأي وإن "أي شخص تم سجنه أو إيقافه يتم وفقاً للأنظمة وبلائحة اتهام واضحة وطبقاً لنظام إجراءات جزائية تكفل الحقوق للجميع الذين هم سواسية أمام القضاء الذي يتمتع باستقلالية تامة وشفافية واضحة في أحكامه".

إصابة جديدة بـ "كورونا" في الطائف

ذكرت صحيفة سبق أن وزارة الصحة أعلنت تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الطائف خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، مؤكدة عدم وقوع أي حالات وفاة، أو تسجيل مرضى تماثلوا للشفاء.

 وقالت الوزارة وفقا لما نقلت عنها الصحيفة "إن حالة الإصابة لمواطن يبلغ من العمر 27 عاماً، وقد أدخل إلى مستشفى حكومي في الطائف".

طلبة سعوديون في  أستراليا يساهمون بتحويل كنيسة إلى مسجد

بينت صحيفة الرياض أن طلبة سعوديين مبتعثون ساهموا مع إخوانهم المسلمين من الجمعيات الإسلامية في مدينة ولونجونج في شراء كنيسة وتحويلها إلى مسجد سمي مسجد "عثمان رضي الله عنه" في مدينة شلهاربر بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.

 وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المسجد هو أول مسجد في شلهاربر التي يقطنها عدد من المسلمين الذين لا يجدون لهم مسجداً للصلاة، حيث إن أقرب مسجد لهم يقع في مدينة ولونجونج التي تبعد عنها 35 كلم تقريباً.

 وقد قامت الجمعية الإسلامية بمسجد "عمر" في ولونجونج بجمع التبرعات واتخاذ جميع الإجراءات القانونية المترتبة على ذلك، حيث فُتح حساب رسمي لجمع التبرعات تحت إشراف ومتابعة الجهات المعنية في الحكومة الأسترالية.

 واعتمدت الجمعية على طريقة ميسرة ومحفزة في آن واحد لاستقطاب أكبر عدد ممكن المتبرعين، حيث قسمت المساحة الإجمالية للمسجد إلى أمتار مربعة قيمة المتر المربع الواحد 425 دولاراً، وهو مبلغ يسمح للكثيرين بالمساهمة، كل بحسب استطاعته.
 
ويبلغ المتبرع برسالة نصية برقم مساحته حسب المبلغ المستلم، مع وضع ذلك على لوحة جدارية بالمسجد يتم تحديثها يومياً، تشير إلى أرقام الأمتار المربعة النافدة والمتبقية والمبلغ الإجمالي من خلال شكل "ترمومتر".

 وقامت "جمعية مسجد عمر" بتنظيم عشاء خيري لجمع التبرعات لشراء المسجد، وقد تم جمع 400 ألف من إجمالي المبلغ 590 ألف دولار، وما زال العمل جارياً لاستكمال جميع المبلغ المتبقي.
التعليقات (0)