صحافة عربية

تجارة نفط داعش مزدهرة رغم ضربات التحالف

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الجمعة
في تقريرها الإخباري الخاص تصف صحيفة الشرق الأوسط حركة قوافل الشاحنات المحملة بالنفط في الطرق الواصلة بين المناطق التي تسيطر عليها داعش والحدود التركية.

وتصف، مثلا، حركة ناقلا النفط في الطريق الواصل بين كركوك وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث يجيب أي شخص عندما تسأل عن هذه الصهاريج بالقول: "نفط مهرب إلى تركيا".

وفي مقهى في بلدة التون كوبري (الجسر الذهبي) القريبة من كركوك، يقول فهمي، الذي قدم نفسه للصحيفة بوصفه سائق صهريج سابقا قبل أن يترك مهنته (السياقة) ويفتتح هذه المقهى: "هناك اليوم النفط (الداعشي) الذي تستخرجه عناصر (داعش) من آبار النفط التي تسيطر عليها، سواء في العراق أو سوريا، ويقوم عناصر التنظيم ببيع هذا النفط بأسعار بخسة للغاية، وفي الغالب يجري شحن النفط الداعشي إلى تركيا عبر أراضي إقليم كردستان.

وتقول الصحيفة إن فهمي رفض أن يوضح ما إذا كانت السلطات الكردية على علم بهذا الموضوع أم لا، لكنه يضيف "الصهاريج تخرج معا من كركوك إلى تركيا، وليس من السهولة التفريق بين صهاريج النفط المبيع قانونيا أو النفط الداعشي".

وتنقل الصحيفة عن الدكتور فؤاد حسين، رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان قوله "لو سيطر (داعش) على كركوك لكانت حدثت مصيبة كبرى للناس، للعرب والأكراد والتركمان، وكان سيطر على منابع النفط وأنبوب التصدير الذي يعبر من خلاله نصف مليون برميل يوميا إلى تركيا و300 ألف برميل يوميا إلى بيجي".

ويكشف شلال عبدول، قائمقام طوزخورماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين للصحيفة  عن أن "مسلحي (داعش) يهربون النفط الخام العراقي في الصهاريج"، مشيرا إلى أن "عشرات الصهاريج تمر من خلال أو بالقرب من قضاء طوزخورماتو محملة بالنفط الخام باتجاه إقليم كردستان أو تسلك طرقا ترابية باتجاه غرب العراق".

وأضاف عبدول أن "هناك ما بين 50 إلى 100 صهريج تعبر من خلال القضاء أو نرصدها من بعيد، حيث يتخذ السائقون طرقا ترابية غير معبدة بعيدة عن سيطرة الأجهزة الأمنية أو قوات البيشمركة".

 وقال إن قوات البيشمركة التي تسيطر على القضاء استطاعت أن تحجز أكثر من 50 صهريجا محملة بالنفط الخام المسروق، وقد أمر وزير البيشمركة السابق جعفر الشيخ مصطفى، بإحالة السائقين إلى القضاء ومصادرة النفط المسروق، إلا أن تدخلات كثيرة من جهات عدة، بالإضافة إلى أن الأوضاع الأمنية في القضاء وعدم انتظام الدوائر الحكومية، أدت إلى غلق المحاكم التي تنظر في قضايا هؤلاء السائقين، وقد أخلي سبيلهم".

وحول الجهات التي تشتري النفط الخام المسروق، قال عبدول للصحيفة "هناك جهات كثيرة داخل العراق وخارجه تشتري النفط الخام، نحن نتحدث عن النفط وهو كالذهب، وهناك مهربون ومضاربون داخل العراق يشترونه بأقل من ثمنه بكثير ليبيعوه إلى جهات في الخارج، وهؤلاء يغامرون من أجل نقله إلى خارج العراق".
 
لماذا اعتبر جنبلاط "جبهة النصرة" غير إرهابية؟
 
كتبت صحيفة النهار اللبنانية حول ما أسمته بـ"قنبلة" السياسي اللبناني وليد جنبلاط باعتبار "جبهة النصرة ليست إرهابية".

وتساءلت الصحيفة "لماذا أدلى جنبلاط بمثل هكذا تصريح عن تنظيم بايع زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري وتم إدراجه في لوائح الإرهاب الدولية، خصوصاً من أميركا والسعودية؟".

وتلفت الصحيفة إلى أن التحالف الدولي منذ أن استهدف مخازن السلاح للنصرة في إدلب قبل أسابيع لم تسمع بأي ضربة جديدة وجهت إليها، واقتصر الأمر على ضرب مواقع "الدولة الإسلامية"، وتتساءل "هل تدارك المجتمع الدولي الأمر وتفهم الواقع السوري بأن "جبهة النصرة ليست إرهابية؟".

وتقول إن ضربة ادلب كانت كافية لكشف تضامن فئة كبيرة من المعارضة السورية، خصوصاً الإسلامية مع "النصرة" التي كانت السبّاقة في مقاتلة "الدولة الإسلامية" في سوريا إلى جانب "الجيش الحر" وباقي الفصائل، نظراً إلى أن غالبية عناصرها من السوريين، فضلاً عن الخلاف العقائدي والقيادي بين التنظيمين من جهة وبين المتحدث باسم "الدولة الإسلامية" أبو محمد العدناني والجولاني من جهة أخرى، ففي احد التصريحات وصف الأول الثاني بـ"الصبي الخائن"، فضلاً عن الهجوم المتواصل على الظواهري.

وتنقل الصحيفة عن مصادر مقربة من جنبلاط رفضه اعتماد معايير أميركية في تصنيف الإرهاب، وتقول :"ينطلق جنبلاط في مضمون تصريحه من مبدأ الواقعية، وهو يدرك تماماً أن "النصرة" وسواها قوى حاضرة وفاعلة على الأرض ولها دورها في الحدث السوري، وتضم أبناء الشعب السوري".

وتتابع الصحيفة نقلا عن مصادر جنبلاط أنه على يقين بأن "سوريا التي بناها حافظ السد على مدى 40 سنة لم تعد نفسها بل بات هناك لاعبون جدد على الساحة وهذا واقع".
 
النفط الكويتي يخسر ربع قيمته خلال 4 أشهر

سلطت صحيفة الوطن الكويتية الضوء على التراجع الحاد بسعر النفط الكويتي، حيث انخفض في تداولات أمس الأول بواقع 3.5 دولارات إلى مستوى 80.94 دولارا، وبذلك يكون قد خسر %25.6 من سعره خلال 4 أشهر، حيث كان سعره 108 دولارات في 20 حزيران/يونيو الماضي.

ونقلت الصحيفة عن منظمة "فيتش" أن انخفاض الأسعار لمدة طويلة من شأنه أن يقلص ربحية بنوك وأداء البورصات في دول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن تخفيض المزايا المالية للمواطنين.

ونقلت عن الخبير النفطي د.عبد السميع بهبهاني ذهابه إلى "وجود تلاعب واضح وأحداث غير منطقية في أسواق النفط".
التعليقات (0)