نصرالله: ما حدث في بريتال وعسال الورد خطأ وعالجناه

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن الهجوم الذي أوقع نحو 13 قتيلا من الحزب على مواقعه في بلدة بريتال كان "خطأ وتمت معالجته".

وكانت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا شنت هجوما على مواقع عسكرية لحزب الله في جبال بلدة بريتال وأوقع نحو 13 قتيلا بحسب الجبهة بالإضافة لاغتنام عدد كبير من الذخائر والأسلحة.

وأوضح نصرالله في لقاء مع عدد من الدعاة والعلماء الشيعة قبيل ذكرى عاشوراء أن الوضع الأمني في مناطق الحزب "ممسوك إلى حد كبير وإذا ما وقع خلل أمني فهذا لا يعني أننا فشلنا لأن أكبر دول العالم لا تدعي مسكها للأمن بنسبة 100%" بحسب صحيفة الأخبار المقربة من الحزب.

ولفت إلى أن زيارته الأخيرة للنقاط العسكرية الأخيرة للحزب في البقاع كانت "للاطلاع على الوضع ميدانيا وتنقّلت مشياً على الأقدام كيلومترات عدة بين المواقع لمزيد من الاطمئنان والوضع كان قويا وجاهزون لأي خطوة يقدمون عليها" بعد وقوع ما وصفه بـ"خلل تفصيلي وخطأ تمت معالجته" على حد وصفه.

وأشار نصرالله إلى أن "محور المقاومة في موقع انتصار علماً أن المعركة لا تزال طويلة قبل الانتصار النهائي" مضيفا "أننا أمام فرصة ذهبية لكسر المشروع التكفيري".

وحول التحالف الدولي وضرباته على سوريا والعراق قال نصر الله إن الحرب التي يخوضها التحالف هي لـ’"تقليم أظافر داعش ورسم خطوط حمر له لعدم الاقتراب من السعودية والأردن وأربيل".

وأضاف "الغارات التي شنت على داعش منذ بدء الحرب لا تعادل غارات يوم واحد من تلك التي شنتها إسرائيل على لبنان في تموز 2006".

وقال "الولايات المتحدة تستخدم داعش فزّاعة لإخافة دول المنطقة وابتزازها وإنهاكها تمهيداً لفرض هيمنتها عليها خصوصاً في سوريا والعراق. ورأى أن تركيا لن تنخرط في التحالف ولن تلبّي الشروط الأميركية الا مقابل مكاسب حقيقية، استراتيجية وجغرافية، قد تصل الى بسط نفوذها على حلب، ولذلك فهي لن تؤمّن مساعدات لأكراد كوباني، ولن تقدم على ما يهدّد داعش".