نفت رئاسة الجمهورية في
مصر، الثلاثاء، ما نشرته صحيفة "المدينة" السعودية بشأن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووصف السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية - في تصريح لـصحيفة "الوفد" الثلاثاء - ما نشرته الصحيفة السعودية في هذا الشأن بأنه "خبر كاذب".
وكانت صحيفة "المدينة" أكدت - في عددها الثلاثاء - إحباط محاولة لاغتيال السيسي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الشهر الماضي. وبحسب الصحيفة، فإن مصدرا أمنيا كشف لها "أن المحاولة كانت استهداف الموكب الرئاسي في مصر الجديدة بسيارة مفخخة، قبل أن يقبض على الشاب المتهم ابن الـ30 عاما". وأضافت الصحيفة أن "الشاب اعترف أن السيسي عدوه، وأن قتله هدف كل عضو بالمجموعات التكفيرية، وكان يعاونه في عمليته خمسة من العناصر التابعين لجماعات جهادية أيضا".
إلا أن مصدرا أمنيا مصريا مسؤولا نفى ما تم تداوله، موضحا - في تصريح مقتضب مساء الثلاثاء - أنه "لا يوجد شيء من هذا القبيل".
وكان السيسي تعرض لمحاولتي
اغتيال أقر بهما، في حوار تلفزيوني، فيما روج الإعلام المصري لما زعم أنه محاولة اغتيال ثالثة كانت تدبرها له المخابرات التركية، حال مرور طائرته في المجال الجوي التركي في طريقه إلى روسيا لدى زياته الأخيرة لها.
فبحسب مصدر مقرب من السيسي، رفض نشر اسمه، فإن "أول محاولة لاغتيال المشير السيسى كانت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى مباشرة، عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد"، مضيفا أن "المحاولة الثانية كانت عقب المحاولة الأولى بأسبوعين، وكانت أيضا عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد".
وأضاف المصدر أن "جهاز الأمن الوطنى كشف عن ثلاث خلايا إرهابية، وبعد القبض على أعضاء الخلايا الثلاث، اعترفوا بأن كل خلية كانت تخطط لاغتيال المشير السيسى"، فيما أجاب السيسي عن سؤال تلفزيوني بخصوص محاولة اغتياله بقوله: " اكتشفت محاولتين، ولا ترهبنى محاولات الاغتيال لأني أؤمن أن الأعمار بيد الله"، على حد تعبيره.