قالت مصادر مقربة من أسرة
الكويتي مسفر الهاجري، الذي اختطف في
لبنان في 30 آب/ أغسطس الماضي، أثناء تواجده بمنطقة بعلبك (شرقا)، إن خاطفيه أفرجوا عنه اليوم الثلاثاء.
وأضافت أنه "جرى دفع
فدية للخاطفين تقدر بـ 170 ألف دينار كويتي (491 ألف دولار أمريكي)"، مشيرة إلى أن "خاطفيه من بني صخر".
وأوضحت المصادر أن "المبلغ جرى جمعه من
حملة تبرعات أطلقتها أسرة المختطف منذ أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي".
وقال مصدر أمني لبناني، إنه تم الافراج عن المختطف بمساعٍ من مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم ومفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي.
وكانت السلطات الأمنية اللبنانية قالت في أيلول/ سبتمبر الماضي، إن "من تتجه إليه أصابع الاتهام في خطف المواطن الكويتي من أحد فنادق بعلبك، شخص يدعى ربيع عواضة، وهو مطلوب بموجب مذكرات توقيف غيابية، بجرم الاتجار بالمخدرات وإدارة شبكات دعارة".
وفي 19 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بحث رئيس مجلس النواب (البرلمان) اللبناني نبيه بري مع نائب رئيس مجلس الأمة (البرلمان الكويتي) مبارك الخرينج وسفير الكويت في لبنان عبد العال القناعي وعائلة المخطوف مسفر فيحان الهاجري قضية اختطافه.
وكان سعد الهاجري، شقيق المختطف مسفر الهاجري، قال في وقت سابق في حوار مع جريدة كويتية إن شقيقه لا ينتمي إلى أي جماعات إسلامية، نافيا ما أشيع عنه في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن انتمائه لأحد التنظيمات.
يذكر أن مسفر فيحان الهاجري (37 عاما) كان في طريقه إلى لبنان قادما من الأردن حين تم اختطافه.
وحادثة خطف مسفر الهاجري لم تكن الأولى في لبنان، حيث سبقها اختطاف مواطن كويتي يدعى عصام الحوطي قبل عامين، من منطقة حوش غنم في سهل البقاع اللبناني، وطالب خاطفوه بفدية قدرها مليون دولار، وذلك قبل الإفراج عنه لاحقا.
وكانت السفارة الكويتية في بيروت، أصدرت بيانا عقب حادثة الاختطاف مباشرة، أكدت فيه متابعتها للقضية عن كثب، وذلك بالتعاون مع أجهزة الأمن اللبنانية، ولم يصدر منها أي توضيح لاحق على هذا البيان.