ملفات وتقارير

تركيا تسعى للسلام الداخلي حتى "لا تتعثر الديموقراطية"

الصحافة التركية - الصحافة التركية الجمعة
الصحافة التركية - الصحافة التركية الجمعة
ناقشت الصحف التركية الصادرة، الجمعة، قضية السلام الداخلي في تركيا، فنشرت صحيفة "حريت" في عنوان رئيسي لها ان تركيا "تنتظر نتائج إيجابية من عملية السلام". ويرى رئيس تحرير صحيفة "صباح"، ماهمات بارلاس، في مقال له بأن: جاء الدور والوقت الآن لتغيير العقول، ولكن يكون ذلك من السهل ولكن نحن الأتراك ناجحين في ذلك. ويلفت الصحفي، انقين اردتش، في مقال له بذات الصحيفة إلى انه: "لا بد من ترك الدعاية التي تهدف لإسقاط الحكومة".

وأفادت صحيفة "زمان" في خبر لها، بأن "منتسبي حزب العمال الكردستاني يسلمون أنفسهم للقوى الأمنية على شكل مجموعات مكونة من 8 أشخاص". ونقلت صحيفة "ملليت" في خبر لها، عن رئيس حزب الشعوب الديمقراطية، صلاح دميرتاش، قوله، بأنه: "في مارس ونيسان على أبعد تقدير سأوجه نداء لإلقاء السلاح".

ويرى رئيس تحرير صحيفة "يني شفق"، علي بيرام أوغلو، بانه: "سيبقى الطريق إلى الديمقراطية متعثراً مالم تحل مشكلة المعارضة في تركيا". ويشير الصحفي، خير الدين كارمان، في مقال له بذات الصحيفة، حول أعمال الشغب في تركيا، التي اندلعت في تركيا في الأسابيع الماضية، إلى ان: "الأشقياء يقطعون الطرقات ويمارسون السرقة ولا يلتزمون بالقانون، ويغتصبون الأرواح والأموال. ولكن لا مطالب سياسية لهم".

وذكرت صحيفة "ميلاد" في خبر لها، بأن هناك "جهود لضرب العلاقة بين الجماعات الإسلامية وحزب العدالة والتنمية داخل تركيا". ويشير الصحفي، أرتان ألتان، في مقال له بصحيفة "طرف" إلى ان: "جميع الحكومات السابقة، لم تنجح ووقعت في نفس أخطاء العدالة والتنمية، وظلت تنهار بشكل متدرج مع كل توابيت القتلى من الأكراد والأتراك إلى أن انتهت تماماً".

وأفادت صحيفة "ستار" في خبر لها، بأن تم "الكشف عن عمليات تنصت واسعة أشرف عليها التنظيم الموازي داخل أجهزة الأمن في أدرنة وتاكيرداغ". ويلفت رئيس تحرير الصحيفة، أحمد تاشقتران، في مقال له، إلى ان: "يظهر أن عملية السلام تجاوزت إضطراب مميت ومرحلة خطيرة".

ويفيد رئيس تحرير صحيفة "حريت" طه أكيول، في مقال له، بأن: "الحزمة القضائية خرجت في شباط، وفي أكتوبر جرى تقديم الحزمة للمجلس". ويلفت الصحفي، مليح عاشق، في مقال له بصحيفة "ملليت"، إلى انه: لا يمكن محاسبة رئيس بلدية انقرة، مليح قوكتشاك، لا قضائيا ولا سياسياً لإرضاءه للمسؤولين والمؤثرين.
التعليقات (0)