صحافة عربية

اهتمام إعلامي بأخبار علي صالح ودحلان وتهامي وحفتر

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
حاز قادة أجهزة أمنية وعسكرية سابقين وحاليين مثل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، ورئيس جهاز الامن الوقائي في غزة سابقا القيادي في فتح محمد دحلان، واللواء المتقاعد في ليبيا خليفة حفتر، ورئيس جهاز المخابرات العامة في مصر فريد التهامي، والفريق اول والمسؤل الأمني البارز في سوريا (آصف شوكت)، والذي قتل في تموز/ يوليو 2012 في ما عرف بعملية خلية الأزمة، باهتمام كبير في الصحف العربية اليوم، وخصوصا تلك الصادرة في لندن.

من ناحيتها نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر أمنية في صنعاء إحباط محاولة لتفجير سيارة تحمل طناً من المتفجرات تم ركنها قرب منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حي حدة.

وتقول الصحيفة إن صالح متهم من قبل القاعدة وغيرها بالتحالف مع الحوثيين لضرب معاقل التنظيم القبلية في محافظة البيضاء وتمكينهم من السيطرة على معظم مناطق شمال البلاد وغربها.

ولفتت الصحيفة إلى تبني تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجومين مساء الجمعة على مواقع للجماعة في مدينتي إب ورداع، قال إنهما تسببا في سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن 10 قتلى على الأقل سقطوا في هجوم على موقع حوثي في منطقة قيفة القريبة من مدينة رداع، إلى جانب خمسة آخرين في هجوم استهدف منزل قيادي في الجماعة في مدينة إب.
 
توقعات بتصعيد جديد بعد قطع شعرة معاوية بين عباس ودحلان
 
كتبت صحيفة القدس العربي حول تقديم حركة فتح وهيئة مكافحة الفساد في السلطة الفلسطينية أوراق اتهام بحق محمد دحلان النائب السابق عن الحركة إلى "محكمة الفساد".

وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تعني أن الجميع في دائرة القرار في القيادة الفلسطينية، قرر حرق كل سفن العودة، لإنهاء الخلاف المستفحل بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودحلان منذ العام 2011، وتضيف: "فرفع الحصانة ونطق المحكمة المنتظر، ينهي أي عودة لدحلان إلى الساحة السياسية، وتحديدا في مركز اتخاذ القرار في السلطة الفلسطينية في الوقت الراهن على الأقل".

ورغم أن المحكمة أجلت الجلسة لأقل من أسبوعين، لكن بما لديها من أوراق، تتوقع الصحيفة أن تصدر في نهاية المطاف حكما ضد دحلان، بعد أن جرده الرئيس من حصانته وسط احتجاجات غير متوقعة من نواب حركة حماس وليس فتح.
 
رئيس جديد لجهاز المخابرات المصرية

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مصرية رفيعة تعيين اللواء خالد فوزي، رئيس جهاز الأمن القومى، رئيسا لجهاز المخابرات العامة المصرية بدلا من اللواء محمد فريد التهامى رئيس الجهاز السابق.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن فوزي "سيؤدي اليمين الدستورية اليوم امام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأن التهامي أعفي من منصبه نظرا لظروفه الصحية".

ووفقا للصحيفة، فإن جهاز الأمن القومي هو هيئة تتبع المخابرات العامة، وله رئيس خاص، ويعد إحدى أهم الهيئات المهمة داخل جهاز المخابرات العامة، ومنوط بها كشف قضايا التجسس، وحماية الدولة من التخريب، ويعمل فيه ضباط على مستوى عال جداً من الكفاءة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي سبق أن أقال اللواء التهامي من منصبه، لكن التهامي عاد الى المنصب عقب احتجاجات 30 يونيو.
 
مساعي ترقية حفتر تتحول لمعركة سياسية
 
وفي صحيفة الشرق الأوسط تصدر تقرير حول تحول ترقية متوقعة لخليفة حفتر، قائد العمليات الهجومية ضد الاسلاميين في ليبيا، إلى رتبة فريق أول مع تعيينه في منصب القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إلى معركة سياسية غير معلنة بين جهات داخلية وخارجية تسعى لإحباط تمرير القرار عبر مجلس النواب الليبي الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد مقرا له.

وعلمت الصحيفة أن تعيين حفتر في منصبه الجديد هو الخيار الذي اعتمده رئيس البرلمان المستشار صالح عقيلة بعد استبعاد إمكانية تشكيل مجلس عسكري يترأسه حفتر.

ونقلت عن أعضاء في مجلس النواب إن رئيسه يتعرض لما وصفوه بـ"ضغوط خارجية وداخلية" لإجباره على التراجع عن توقيع قرار بمنح حفتر أعلى منصب عسكري في الجيش الليبي.

وتتابع الصحيفة "بدا أمس أن ثمة اعتراضا من بعض أعضاء المجلس على تمرير القرار، لكن وزيرا في الحكومة الليبية وأحد المقربين من حفتر قال في المقابل إنه واثق من أن أعضاء المجلس سيوافقون في نهاية المطاف على الوضع الجديد لحفتر داخل المؤسسة العسكرية الليبية".

وامتنع حفتر، الذي تعتبر الصحيفة أنه حقق إنجازات بطيئة لكن بخطى ثابتة ضد الجماعات الاسلامية في شرق ليبيا، عن التعليق على الجدل الذي يحتدم بشكل غير معلن داخل أروقة مجلس النواب وحكومته التي يترأسها عبد الله الثني.
 
رواية جديدة عن تصفية آصف شوكت

نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن نظيرتها الأميركية وول ستريت جورنال رواية جديدة لمقتل الفريق آصف شوكت أحد ابرز مسؤولي النظام السوري.

وقالت الصحيفة إن تفجير تموز 2012 الذي ذهب فيه شوكت مع عدد من الضباط الكبار في مقر الأمن القومي كان بالفعل نقطة تحول في الصراع في سوريا. ولكن، وبدلاً من إسقاط الأسد، أسفر هذا التفجير عن مرحلة جديدة أكثر فتكاً من الحرب الأهلية في سوريا، سمحت للأسد بالتمسك أكثر بالسلطة، وذهبت بكل أصوات النظام التي كانت لا تزال تنادي باستيعاب المعارضة إلى الصمت. وفي غضون عام، استخدمت القوات الموالية للأسد حتى الأسلحة الكيميائية ضد المتمردين والمدنيين.

وتضيف الصحيفة "والآن، تشير الأسرار التي كشف عنها حديثاً إلى نظرية مذهلة حول التفجير الذي أودى بحياة آصف شوكت، نائب وزير الدفاع. وتقول هذه النظرية إن التفجير قد دبر له من داخل النظام نفسه".

وتتابع الصحيفة: "عشرون شخصاً، منهم مسؤولون حاليون وسابقون في النظام، وقادة من المعارضة، ونشطاء، وثوار، وسياسيون في الدول المجاورة لهم علاقات مع الرئيس الأسد، قالوا للصحيفة الأميركية إن التفجير نجم عن الانقسام بين عائلة الأسد وحلفائها المتشددين من على الجانب الأول، ومسؤولي النظام الذين يسعون لإجراء مفاوضات مع جماعات المعارضة على الجانب الآخر".

وتشير الصحيفة إلى أن المكتب الإعلامي للأسد رفض طلبات الصحيفة لإجراء مقابلة مع الرئيس. كما رفض اللواء علي مملوك، واللواء ديب زيتون، وهما من كبار مسؤولي الأمن في النظام، طلبات منفصلة للحصول على تعليق حول هذا الموضوع.

وتنقل الصحيفة عن الجنرال السوري السابق، مناف طلاس، بأن النظام على علاقة بالتفجير.

وتقول الصحيفة إن طلاس انشق قبل أسبوعين من مقتل شوكت، بعد أن اكتشف حراسه ست عبوات ناسفة زرعت خارج مكتبه في دمشق، واتهم النظام بالرغبة في قتله، أيضاً.

وتقول الصحيفة إن  طلاس وشوكت، كانوا من بين أولئك الذين يدعون لإجراء محادثات مع كل معارضي النظام السلميين والمسلحين، وهو موقف يتناقض مع موقف الأسد وقادة الأمن، الذين سعوا لسحق التمرد. وأضاف طلاس، الذي يعيش في باريس الآن: "بشار لم يختر في أي وقت القيام بإصلاحات جادة وذات مصداقية، ولكن بدلاً من ذلك اختار أن يقوم بتدمير البلاد". وأضاف: "باع سوريا للإيرانيين".

ونقلت الصحيفة عن أحد النشطاء البارزين في المعارضة السورية، وتربطه علاقات مباشرة مع الجماعات المتمردة، إنه كان من المستحيل على المتمردين في ذلك الوقت تنفيذ مثل هذا الهجوم.

 وتابع الناشط الذي يعيش في تركيا الآن: "لو سألتني في ذلك الحين، لكنت قد كذبت عليك، وقلت لك بأن المتمردين الأبطال هم من فعل ذلك. ولكن الآن أستطيع أن أقول لك: لا، كنا هواة فقط في ذلك الوقت". وأكد الناشط على أن التفجير عزز معنويات المعارضة، إلا أنه أيضاً أدى إلى التفاف المزيد من العلويين حول النظام.
التعليقات (0)