سياسة دولية

نائب قائد فيلق القدس: حزب الله و"الثوري" سيقلقان إسرائيل

قاآاني اعتبر منطقة الكيان الصهيوني هي النقطة الأكثر انعداما للأمن في العالم - فارس
قاآاني اعتبر منطقة الكيان الصهيوني هي النقطة الأكثر انعداما للأمن في العالم - فارس
أكد العميد إسماعيل قاءاني، نائب قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري، بأن الحرس الثوري وحزب الله سيقضان مضاجع الصهاينة مثلما فعل رجال المقاومة لحد الآن.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء كلمة ألقاها الخميس خلال مراسم تشييع جثمان محمد علي الله دادي التي جرت في مدينة سيرجان بمحافظة كرمان جنوب شرق إيران، اعتبر بها العميد إسماعيل قاءاني، الصهاينة بأنهم الأكثر "لا هوية" في العالم، مضيفا أن المنطقة التي احتلها الصهاينة هي النقطة الأكثر انعداما للأمن في العالم، والفضل في ذلك يعود إلى تواجد شباب حزب الله ورجال أبطال من أمثال العميد "الله دادي".

وأضاف قاءاني أن قادة ورجال سنوات الدفاع المقدس الثماني المضحين (1980-1988) انبروا بعد الحرب لحراسة حدود الأمن، وبادروا للدفاع عن الإسلام جنبا إلى جنب مع حزب الله.

وخاطب العميد قاءاني الصهاينة قائلا: "كلما سعيتم لمواجهتنا ستتعاظم قوتنا وعزتنا، والجميع يعلم بأنكم لستم رجال النزال في الميدان، بل تغتالون بالصواريخ".

وأضاف العميد أنه "في حرب الـ 50 يوما في غزة ورغم كل الجرائم التي ارتكبتموها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل شعرتم بالخوف والهلع من الهجوم البري ومواجهة أبطال الإسلام، ولقد كان جنودكم يتسببون بجرح أنفسهم للفرار من المواجهة مع شباب حزب الله".

وأكد نائب قائد فيلق "القدس" موجها كلامه للصهاينة قائلا: "لا حاجة لأن تغضبونا، فأبناء هذا الشعب البواسل جاهزون للدفاع عن الإسلام، ويعرفون كيف يقتصون منكم، ونحن نتقدم إلى الأمام خطوة خطوة".

وأضاف قاءاني أن الحرس الثوري وحزب الله سيقضان مضاجع الصهاينة مثلما فعل رجال المقاومة لحد الآن، مؤكدا "أن العالم كله يعرف بأنكم جبناء ولستم رجال ساحة الحرب، لأنكم تريدون المضي بأهدافكم إلى الأمام عبر الاغتيال فقط، ولقد شكل الأطفال ربع ضحايا العدوان في حرب غزة، فأي حرب في العالم كانت هكذا؟".

وقد أدى قصف صاروخي من قبل مروحيات تابعة للكيان الصهيوني مساء الأحد إلى مقتل العميد في الحرس الثوري الإيراني محمد علي الله دادي و 6 من مقاتلي حزب الله حينما كانوا في جولة تفقد ميداني في بلدة مزرعة الأمن في منطقة القنيطرة بالجولان السوري.
التعليقات (0)