سياسة عربية

مسؤول إيراني: حدودنا امتدت إلى صنعاء

العميد باقر زادة - أرشيفية
العميد باقر زادة - أرشيفية
اعتبر العميد باقر زادة رئيس دائرة المفقودين بالحرب العراقية الإيرانية في القوات المسلحة، أن حدود الدولة الإيرانية لم تعد منطقة شلمجة - المنطقة الحدودية بين الأحواز والعراق - بل إن منطقة حدودنا تمتد إلى العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال زادة خلال مؤتمر صحفي عقد بالأحواز بحضور كبار القادة والضباط من الصف الأول في الحرس الإيراني: "علينا أن نرص صفوفنا، وأن نكون أقوى من أعدائنا الذين يتدخلون بشؤوننا الداخلية لشق الصف الوطني بين أبناء الشعب الإيراني بأطيافهم العرقية كافة".

ونشر موقع رهياب نيوز الإيراني، تصريحات العميد الإيراني باقر زادة، حيث جاء على صفحات الموقع نقلاً عن زادة: "لقد ضحت إيران بمئات الآلاف من أبنائها في أثناء الحرب العراقية ـ الإيرانية حتى تحافظ على ثورتها الإسلامية ووحدة أراضيها ووحدة صف شعبها، وإن دماء شهدائنا ما زالت تقف سداً منيعاً ضد أعداء إيران والثورة الإيرانية بالمنطقة وفي العالم".

وحول وضع الحوثيين في اليمن، رأى زادة "بأن هذا الانتصار للحوثيين في اليمن، لم يعد انتصاراً سهلاً أو حدثاً عادياً وعابراً في المنطقة، بل إنه انتصار تاريخي للثورة الإسلامية الإيرانية التي أرادت من خلال منهجها الإسلامي أن ترفع الظلم والاضطهاد عن المستضعفين في العالم الإسلامي" .

ولفت زادة إلى أن "خيارات الدول الخليجية أصبحت تتقلص في مواجهتها للمشروع الإيراني، ولم يعد في العراق اليوم لا صدام حسين ولا ابن لادن في أفغانستان، وتستطيع إيران أن تصل لأماكن لا يتصورها زعماء العرب،  بسبب تأثيرها على الشعوب الإسلامية الثائرة ضد الظلم في العالم الإسلامي".

من ناحيته، قال الناشط السياسي الأحوازي المتخصص بالشؤون الإيرانية السيد حبيب الكعبي لـ"عربي 21"، معلقاً على تصريحات زادة: "إن تصريحات العميد باقر زادة نابعة من تطلعات وأهداف توسعية إيرانية تجاه الوطن العربي".

واعتبر أن هذه التصريحات تدل على أن "التوسع والتمدد الإيراني القادم تجاه اليمن والعراق وسوريا سوف يكون من أولويات الحرس الثوري الإيراني؛ لتعويض خسائر إيران من هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية"، مشيراً إلى أن من أهم الأسباب لهذا التقدم الإيراني هو "فشل السياسات العربية تجاه إيران وسياستها بالمنطقة".

ورأى الكعبي بأن ما تحتاجه اليوم دول المنطقة هو "مشروع عربي رادع  يوازي قوة المشروع الإيراني، ليخرج الدول العربية من موقف المتفرج ومن دور الضحية باليمن والعراق وسوريا إلى قوة عربية، تضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ  باستطاعتها الحد من التدخل والتوسع الإيراني على حساب الأمة العربية ومصالحها".
التعليقات (2)
ابو هاشم
الإثنين، 26-01-2015 08:21 م
يخسى هذا الكلب . ما حصل هو غيمه بسبب غباء السياسات الخليحيه في اليمن تجاه الاخوان . وهذه الغيمة ستزول قريب باذن الله
احمد الجزائري
الإثنين، 26-01-2015 10:52 ص
اولا قضية تمدد ايران كلما كبر اكثر كلما كان جيدا ليسهل بعد ذلك تقطيعها قطع صغيرة و التهامها بسهولة كالافعى....امريكا بقوتها و جبروتها انكسر جيشها و تمرغ انفها لما اعتقدت انها تستطيع احتلال دولتين مسلمتين افغانستان و العراق فما بالك بايران التي يبس وحهها و ذبل عند اول انخفاض لسعر البترول.... ثانيا لولا طيران 60 دولة يضرب ليل نهار الدولة الاسلامية لكان جنودها يسرحون و يمرحون في بلاد فارس بعد اكتساحهم بغداد الرشيد و اربيل ....

خبر عاجل