سياسة عربية

مسؤول مصري: المختطفون في ليبيا لا يزالون أحياء

تنظيم الدولة نشر صورا للأقباط المصريين بملابس الإعدام البرتقالية - أرشيفية
تنظيم الدولة نشر صورا للأقباط المصريين بملابس الإعدام البرتقالية - أرشيفية
قال مسؤول مصري رفيع، مساء الأحد، إن المختطفين المسيحيين لدى تنظيم الدولة في ليبيا لا يزالون على قيد الحياة حتى اللحظة، مشيرا إلى تدخل جهات سيادية للتفاوض بطرق غير مباشرة مع الخاطفين من أجل استعادة المصريين المختطفين.

وأوضح المصدر، طالبا عدم نشر اسمه، أن المختطَفين المسيحيين المصريين الموجودين في ليبيا لدى تنظيم الدولة لا زالوا على قيد الحياة حتى اللحظة.

وأضاف أن جهات سيادية -لم يسمها- تتفاوض حاليا بطرق غير مباشرة مع الخاطفين من تنظيم الدولة لمعرفة مطالبهم، وسبل استعادة المصريين المختطفين لديهم.

ورفض المصدر تقديم المزيد من التفاصيل حول طريقة التفاوض، أو مطالب الخاطفين، أو مدى نجاح أو فشل هذه الخطوات.

تأتي هذه التصريحات، رغم إعلان نشره مؤيدون لتنظيم الدولة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن إصدار مرئي سيصدرونه قريبا بعنوان: "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، على حد تعبيرهم.

الرسالة التي تناقلها مؤيدون للتنظيم بشكل كبير، الأحد، توقعوا أن تتضمن عمليات قتل للمصريين المختطفين في ليبيا، كون المصريين الذين يختطفهم التنظيم منذ شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي من المسيحيين.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، قال في تصريحات له في وقت سابق، الأحد، إن "القاهرة لن تتوانى عن القيام بكل جهد لحماية أبنائها المختطفين في ليبيا".

وكشف عبد العاطي عن "تحركات دبلوماسية مكثفة يقوم بها وزير الخارجية في هذا الصدد، شملت إجراء محادثات هاتفية مكثفة مع العديد من وزراء الخارجية العرب والغربيين لمتابعة الوضع في ليبيا بما في ذلك أزمة المختطفين، ثم يتوجه إلى نيويورك خلال اليومين القادمين لإجراء لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لتناول موضوع المختطفين في ليبيا والوضع الأمني والسياسي".

وتابع بأن الوزير المصري سيتوجه بعد ذلك إلى واشنطن للمشاركة في القمة بشأن الإرهاب، وهي التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لعرض رؤية مصر تجاه قضية "الإرهاب" وضرورة التعامل معها.

وأعلن تنظيم الدولة، الخميس، أنّ من أسماهم بـ"جنود الخليفة" في ولاية طرابلس، أسروا 21 قبطيّاً، ونشروا صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح، وبدا من ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين.
التعليقات (4)
الجزائرية
السبت، 21-02-2015 09:39 ص
يقول =جيمس وولسي =سنضع لهم اسلاما يناسبنا ثم نجعلهم يقومون بالثورات فيتم انقسامهم على بعض لنعرات تعصبية ومن بعدها قادمون للزحف وسوف ننتصر =مارايكم على هذا الكلام ايها الاخوة *
الجزائرية
السبت، 21-02-2015 09:27 ص
ايها الاخوة شاهدوا الفيديو الذي يعود لعام 2006 لرئيس وكالة المخابرات الامريكية السابق جيمس وولسي يعلن فيه=سنضع لهم اسلاما يناسبنا ثم نجعلهم يقومون بالثورات
ايهاب زيدان
الإثنين، 16-02-2015 05:23 م
ماحدش عاد عارف الصح من الغلط
الجزائرية
الإثنين، 16-02-2015 09:54 ص
لاحول ولاقوة الا بالله انا متاكدة ان اليهود وراء داعش يقتلون الابرياء بااسم الدين فهم يحاربون الاسلام و المسيحية بطريقة غير مباشرة لقد طبقوا مقولتهم المشهورة -سنضع لهم اسلاما يناسبنا-