اقتصاد دولي

رئيس وزراء اليونان واثق من قبول طلب تمديد اتفاق القروض

مخاوف جدية من عدم التوصل لاتفاق بين أوروبا واليونان
مخاوف جدية من عدم التوصل لاتفاق بين أوروبا واليونان
قال رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، الجمعة، إنه "متأكد" من أن طلب حكومته تمديد اتفاق القروض ستة أشهر سيلقى القبول برغم اعتراضات ألمانيا، ودعا إلى "قرار سياسي تاريخي" لإبرام اتفاق.

وقال تسيبراس في بيان مكتوب "فعلت اليونان كل ما هو ممكن حتى نتمكن من الوصول إلى حل مفيد للجانبين، يقوم على احترام قواعد الاتحاد الأوروبي واحترام نتيجة الانتخابات في الدول الأعضاء."

وأضاف قوله "أنا متأكد من أنه سيتم قبول الخطاب اليوناني بتمديد اتفاق القروض ستة أشهر بالشروط المصاحبة له. هذا هو الوقت الذي يتطلب قراراً سياسياً تاريخياً من أجل مستقبل أوروبا."

وتواجه اليونان محادثات عصيبة في بروكسل مع وزراء مالية منطقة اليورو اليوم الجمعة، لضمان التمويل وتفادي الإفلاس بعد انتهاء برنامج الإنقاذ المالي في 28 من شباط/ فبراير. واعتبرت ألمانيا اقتراح اليونان غير كاف.

وفي موضوع ذي صلة تراجع اليورو لأدنى مستوى في أسبوع مقابل الدولار اليوم الجمعة، بفعل مخاوف من احتمال انتهاء محادثات للاتحاد الأوروبي بخصوص ديون اليونان دون إنهاء الأزمة.

ولم تهدأ مخاوف المستثمرين فيما يبدو برغم تقارير تشير إلى أن اليونان ودائنيها بمنطقة اليورو يقتربون من التوصل لاتفاق، حيث قفز الين الذي يعتبر ملاذاً استثمارياً آمناً 0.8 بالمئة مقابل اليورو إلى 134.125 يناً.

وقالت مجلة شبيجل الألمانية إن البنك المركزي الأوروبي يستعد لخروج اليونان من منطقة اليورو، وإن موظفي البنك يجهزون خطط طوارئ بشأن كيفية الحفاظ على سلامة باقي الكتلة. ودفع التقرير العملة الموحدة اليورو للهبوط لفترة قصيرة دون 1.13 دولاراً قبل أن يتعافى قليلاً، ليجري تداوله عند 1.13165 دولاراً منخفضاً 0.5 بالمئة اليوم.

في الوقت نفسه قالت ألمانيا إن أحدث اقتراح من اليونان بشأن الدين "إشارة طيبة"، لكنه لا يكفي في شكله الحالي.

وهيمن التفاؤل الحذر على السوق فيما يرجع أساساً إلى أن الفشل في التوصل إلى اتفاق سيكون باهظ التكلفة بالنسبة للجانبين.

وارتفع الدولار مقابل سلة عملات رئيسية 0.3 بالمئة، معززاً مكاسبه التي حققها يوم الخميس بدعم بيانات إيجابية بشأن طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة.
التعليقات (0)