سياسة عربية

مصادر تركية لــ"عربي21": أردوغان لن يلتقي السيسي

أردوغان سيزور السعودية ويلتقي الملك سلمان لكنه لن يقابل السيسي - (عربي21)
أردوغان سيزور السعودية ويلتقي الملك سلمان لكنه لن يقابل السيسي - (عربي21)
علمت صحيفة  "عربي21" من مصادر مطلعة في رئاسة الجمهورية التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يلتقي بعبدالفتاح السيسي، في أثناء زيارته للمملكة العربية السعودية والمقرر أن تُستهل غداً السبت.

وبحسب المصدر المقرب شخصياً من الرئيس التركي، وأحد مرافقيه في رحلته إلى السعودية، فإن لقاء أردوغان بالسيسي ليس مقرراً على جدول أعمال الزيارة، كما أنه غير ممكن بالنظر إلى طبيعة العلاقة المتوترة بين النظام في مصر وتركيا.

وكان إعلاميون مصريون قد تحدثوا عن احتمالية وجود مصالحة مصرية تركية يتم الإعداد لها في الرياض، وهو ما تم استنباطه من تطابق موعدي زيارتي السيسي وأردوغان. 

كما قال المصدر الرئاسي التركي إن زيارة السيسي للرياض ستتم، بينما يؤدي أردوغان مناسك العمرة قبل أن يلتقي الملك سلمان بن عبدالعزيز في وقت لاحق من زيارته.

ويعود التوتر في العلاقات بين مصر وتركيا إلى بداية الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي، حيث اعتبرت تركيا أن عزل مرسي بمنزلة انقلاب عسكري، وأن ما حدث تعدٍ على الحقوق والحريات، وكذلك اتهامهم بالاستيلاء على السلطة والانقلاب على رئيس منتخب.

وبعد الفض الدموي لاعتصام رابعة في أغسطس 2013، كانت تركيا من أكثر الدول جرأة في استنكار الجريمة، فتبادلت كل من أنقرة والقاهرة استدعاء سفيريهما، وأعلنت الخارجية المصرية إلغاء مناورات بحرية كانت من المقرر أن تقام بين البلدين. وفي أواخر شهر نوفمبر الماضي، قررت مصر طرد السفير التركي، وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من مستوى السفراء إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت تركيا بخطوة مماثلة، وخلال المحافل الدولية كانت تتوالى الانتقادات التركية لسلطات الانقلاب لانتقاد السيسي، واحتضنت تركيا جماعة الإخوان المسلمين، وقدمت لهم الدعم السياسي والمالي والإعلامي.

وكانت صحف مصرية مقربة من النظام، قد تحدثت اليوم الجمعة، عن إمكانية عقد قمة رباعية مصرية سعودية تركية قطرية في الرياض الأسبوع المقبل لتحقيق مصالحة بين هذه الأطراف ودراسة مصالحة بين النظام والإخوان.

وربطت هذه الصحف بين وجود كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وعبد الفتاح السيسي، في الرياض بدءاً من الأحد، للقول إن هناك جهوداً تُبذل لعقد مصالحة ثلاثية بين الدول الثلاث، برعاية سعودية، للتصدي للخطر الإيراني المتصاعد، وتسوية جانب من ملف "الإخوان المسلمين".   

وقالت صحيفة التحرير التي صدرت بعنوان: "السيسي وأردوغان وتميم في الرياض الأسبوع المقبل. مصادر: مساع سعودية لإتمام مصالحة ثلاثية.. وزيارة مفاجئة لملك الأردن للقاهرة".

ونقلت "التحرير" عن مصادر سعودية لم تسمها أنها أشارت إلى وساطة سعودية مرتقبة لتصفية الأجواء بين مصر وقطر من جهة، وبين مصر وتركيا، من جهة أخرى، بينما تحدثت تقارير أخرى عن ضغوط أمريكية لتمرير تقارب مصري مع تركيا، بحسب الصحيفة.

 فيما صدرت صحيفة الوطن بعدة مانشيتات  تقول: "تحركات دولية لإجراء حوار بين مصر والإخوان. السيسي وأردوغان في السعودية.. ومصادر إخوانية تؤكد مساعي الرياض وأنقرة لبدء حوار. سياسيون: سلمان سيطرح على السيسي فكرة المصالحة مع قطر وتركيا والإخوان".

ورغم ذلك، قالت المصري اليوم القاهرية إن مصادرها تستبعد إجراء لقاء بين أردوغان والسيسي، وهو ما أكده مصدر مقرب من الرئاسة التركية لعربي 21 حيث قال إن أنقرة لا تزال غير مستعدة للمصالحة مع النظام العسكري المصري، في ظل تحول تشهده تحالفات المنطقة عقب وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز.
التعليقات (5)
تامر صابر
السبت، 28-02-2015 09:47 ص
اردوغان فى السعودية للتباحث حول الوضع المتاءزم فى منطقة الشرق الاوسط. والتهديد الايرانى الصهيونى . فبعد استيلاء الحوثى على الوضع فى اليمن. وتورط السيسى فى التحالف الخفى مع على عبداللة صالح. عدوا الثورة فى مصر واليمن .ووجود داعش وليدة امريكا فى المنطقة. والحرب الاسراءيلية المستمرة على غزة. والثورة الثورية وتعاظم قوة حزب اللة فى لبنان. وتورطة فى الحرب الطاءفية على السنة فى العراق والشام .والانقلاب العسكرى على السلطة المنتخبة فى مصر. لايخفى تورط النظام السعودى السابق فى كل هذا . وججم المؤامرة فى ليبيا. وما جاء من تسريبات يظهر حجم الخيانة. التى ترعرعت بلدعم السعودى. كل ذالك جاء ضد المصالح السعودية. فهل تستطيع السعودية من تعديل المسار وتعيد الامور الى نصابها الصحيح. فربما لو ان حجم الاموال التى جاءت من السعودية لسفاح الدماء العربية على ارض مصر.لو جاءت الى سلطة الشعب المنتخبة لتغير الوضع بنسبة كبيرة .مع وجود النصح الجاد تجاة اخطاء الرءيس .محمد مرسى. مع وجود نجاحات لاتخفى على احد فى مكافحة الارهاب .قامت بها ادارة د مرسى. من هدوء الاحوال فى سيناء واتفاق الهدنة بين اسراءيل وحماس. وتوقف عمليات تفجيرات خطوت الغاز والتى كانت تقوم بها تنظيم انصار بيت المقدس.لقد غضدت السعودية الطرف عن كل هذة المعطيات وذهبت الى المجهول الذى يكن من وراءة الحقد على من . على الشعب المصرى ..* والذى هو من اراد الحرية والكرامة..* نعم اراد الشعب الكرامة .لما حارب ال سعود الشعب العربى .الم يتذكروا .ما هو الحجم الحقيقى لشعب مصر..* سيدى ابا القاسم ..*لقد اهان ال سعود الشعب المصرى .وفى النهاية ارجوا ان يتم تدارك اخطاء الماضى القريب.
تامر صابر
السبت، 28-02-2015 09:47 ص
اردوغان فى السعودية للتباحث حول الوضع المتاءزم فى منطقة الشرق الاوسط. والتهديد الايرانى الصهيونى . فبعد استيلاء الحوثى على الوضع فى اليمن. وتورط السيسى فى التحالف الخفى مع على عبداللة صالح. عدوا الثورة فى مصر واليمن .ووجود داعش وليدة امريكا فى المنطقة. والحرب الاسراءيلية المستمرة على غزة. والثورة الثورية وتعاظم قوة حزب اللة فى لبنان. وتورطة فى الحرب الطاءفية على السنة فى العراق والشام .والانقلاب العسكرى على السلطة المنتخبة فى مصر. لايخفى تورط النظام السعودى السابق فى كل هذا . وججم المؤامرة فى ليبيا. وما جاء من تسريبات يظهر حجم الخيانة. التى ترعرعت بلدعم السعودى. كل ذالك جاء ضد المصالح السعودية. فهل تستطيع السعودية من تعديل المسار وتعيد الامور الى نصابها الصحيح. فربما لو ان حجم الاموال التى جاءت من السعودية لسفاح الدماء العربية على ارض مصر.لو جاءت الى سلطة الشعب المنتخبة لتغير الوضع بنسبة كبيرة .مع وجود النصح الجاد تجاة اخطاء الرءيس .محمد مرسى. مع وجود نجاحات لاتخفى على احد فى مكافحة الارهاب .قامت بها ادارة د مرسى. من هدوء الاحوال فى سيناء واتفاق الهدنة بين اسراءيل وحماس. وتوقف عمليات تفجيرات خطوت الغاز والتى كانت تقوم بها تنظيم انصار بيت المقدس.لقد غضدت السعودية الطرف عن كل هذة المعطيات وذهبت الى المجهول الذى يكن من وراءة الحقد على من . على الشعب المصرى ..* والذى هو من اراد الحرية والكرامة..* نعم اراد الشعب الكرامة .لما حارب ال سعود الشعب العربى .الم يتذكروا .ما هو الحجم الحقيقى لشعب مصر..* سيدى ابا القاسم ..*لقد اهان ال سعود الشعب المصرى .وفى النهاية ارجوا ان يتم تدارك اخطاء الماضى القريب.
فارس عبدالعزيز
الجمعة، 27-02-2015 07:13 م
عند سماعي للوهلة الؤلى من اخ حبيب عن احتمالية لقاء بين السيسي واردغان بالرياض كان ردي باستحالة حدوث مثل هذا اللقاء وذلك ?ستحالة التقاء الخيز بالشر.
عبد الفتاح زهران
الجمعة، 27-02-2015 07:07 م
والله السيسي اللي مش طايق يشوف خلقته...ولا هو ولا الصغنن ابن امه..تمتومة...
mohamed
الجمعة، 27-02-2015 06:47 م
I dont think that the free man aurdoghan meet akiller like sisi