دعا وزير الخارجية
الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مساء السبت، لأن تحذو إسرائيل حذو القضاء
المصري في التعامل مع من وصفهم بـ"معادي
الصهيونية" من المواطنين العرب في إسرائيل، بالحرمان من الجنسية الإسرائيلية وطردهم.
وقال ليبرمان، وهو زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك"، مساء السبت، إن "تظاهر عرب ضد يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني، السبت، هو دليل آخر على أن بعض العرب في إسرائيل ليسوا فقط أعداء للصهيونية المتشددة، وإنما يناصبون كل الصهيونية العداء".
وأضاف: "كما قرر القضاء المصري اليوم إخراج
حماس عن القانون، فيجب إخراج هؤلاء عن القانون، وحرمانهم من الجنسية الإسرائيلية، وطردهم إلى خارج إسرائيل".
وكان ليبرمان يشير بذلك إلى تظاهر العشرات من المواطنين العرب في بلدة وادي عارة، شمالي إسرائيل، ضد قيام قادة حزب ائتلاف المعسكر الصهيوني الوسطي بزيارة انتخابية إلى البلدة.
أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بول هيرشون، فكتب في تغريدة على "تويتر"، مساء اليوم: "الآن صنفت محكمة مصرية حماس، كل الحركة الملعونة، كمنظمة إرهابية".
وقضت محكمة مصرية، السبت، بِعَدّ حركة "حماس" الفلسطينية "منظمة إرهابية"، بحسب مصدر قضائي.
وأعلنت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، في بيان عن اعتقال ثلاثة من المتظاهرين.
بدوره، عدّ مرشح "المعسكر الصهيوني" لمنصب وزارة الدفاع عاموس يادلين أن قرار محكمة مصرية اعتبار حركة "حماس" إرهابية بأنه "ينطوي على أهمية".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يادلين قوله إن "هذا القرار ينطوي على أهمية، كونه لا يفصل بين الجناح العسكري والجناح السياسي في المنظمات الإرهابية".
وأضاف الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن "حماس هي منظمة إرهابية قاتلة تهدف إلى المساس بالأبرياء".
وتابع: "على إسرائيل الاستمرار في العمل مع مصر وجهات معتدلة أخرى لتشكيل حلف إقليمي ضد العناصر المتطرفة".
والمعسكر الصهيوني هو تحالف حزبي "العمل" برئاسة يتسحاق هرتسوغ و"الحركة" برئاسة وزيرة العدل السابقة تسيبي ليفني.