مقالات مختارة

رسمياً.. الغرب يدعم الإرهاب

باسل الجاسر
1300x600
1300x600
أطلَّ علينا أمس الأول رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال ديمبسي بتصريح غريب مفاده أنه يطالب بالتمهل وعدم التوسع في الغارات لضرب الإرهابيين في العراق وسورية.. وان القضاء على داعش وأخواتها يجب أن يكون عبر القضاء على فكرهم، تصريحات يخاطب فيها على ما يبدو طيران العراق والإمارات والأردن الذين دكت طائراتهم معاقل داعش وجعلتهم يترنحون أمام هجمات الجيش العراقي وقوات البيشمركة على الأرض.

كما كشف قرار مجلس الأمن الأخير والذي قدمته إسبانيا وأيدته أميركا وفرنسا وبريطانيا ولتوانيا، القاضي بتأجيل السماح للحكومة الليبية الشرعية التي حظيت بموافقة نواب الشعب الليبي وحظيت أيضا بالاعتراف الدولي، بشراء عتاد عسكري متنوع ولكنه ليس متقدما، كشف هذا القرار الغريب أن الغرب يريد منح قوى الإرهاب من داعش ونصرة وأنصار الشريعة وغيرهم المزيد من الوقت للوصول لآبار النفط وإحكام سيطرتهم على بعض موانئ تصديره.

يأتي هذا لأنهم يدركون أن استيلاء قوى الإرهاب والتطرف ولو على بعض آبار النفط الليبي فإن الحرب هناك لن تنتهي بالمستقبل المنظور، وعندما يجد الإرهابيون التمويل في ليبيا الذي سيصل إلى قياداتهم في العراق وسورية. وهذا ما يسعى له الغرب بجد واجتهاد مشهود تحقيقا للمخطط الماسوني لنشر الفوضى! وإلا كيف يمنعون الجيش الليبي الشرعي من الحصول على احتياجه من السلاح، بينما قوى الإرهاب يأتيها السلاح برا وبحرا وجوا، فقد ملئت الصحارى الليبية بالأسلحة التي تلقيها الطائرات المجهولة من الجو.. وهذا معلوم للكافة إلا الغرب الذي يحارب الإرهاب في وسائل الإعلام فقط لا يدري ويريد منح المفاوضات فرصة؟

واليوم الخميس سيحط السيد جون كيري وزير الخارجية الأميركي رحاله في القاهرة وسيلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي استبق زيارته بلقاء صحافي غاية في الذكاء والحنكة مع قناة سكاي نيوز الأميركية طالب فيه الشعب الأميركي بدعم الشعب المصري في مواجهة الإرهاب، وزاد بدهاء منقطع النظير عندما قال: نريد أن نشعر بوجودكم بجانبنا، الحكومة الأميركية ليست في صف مصر ولكنها أقرب لأن تكون في صف القوى الإرهابية، ومهد لطلبات ستكون على هيئة دعم عسكري هو واثق بأنه لن يحصل عليه، ولكنه اراد كشف حقيقة مواقف الحكومة الأميركية التي تحارب داعش والإرهاب في وسائل الإعلام ولكنها بالواقع وخلف الستار تقدم له الدعم والتغطية الكاملة.. فشكرا للرئيس السيسي وأرجو الله أن يفتح على قادة الشرق الأوسط كما فتح عليه.

من هذه الوقائع يتضح الدور الحقيقي الذي يلعبه الغرب ما يتطلب من قادتنا الكرام الحيطة والحذر من الدول الغربية وتوثيق عرى التعاون مع روسيا والصين، وتقديم الدعم للدول المنكوبة بالإرهاب المدعوم من إسرائيل والغرب لإنجاز مخطط المحفل الماسوني الخبيث لنشر الفوضى والقتل في الشرق الأوسط.. فهل من مدكر؟



(نقلا عن صحيفة الأنباء)
التعليقات (1)
جمهورية مصر العربيه العطمي
الثلاثاء، 07-04-2015 07:45 ص
هاهو الكلب المسعور علي عبد الله طالح هذا هو الجرثومه والبكتريا والافه التي اصابت الامه العربيه بسببه وبسبب الاخوان الكلاب هاهو علي عبد طالح الذي قضم وعض يد السعوديين الذين عالجوه وحموه من الحريق الذي اصابه ايبان ثورة اليمن هاهو الكلب رغم خروجه رسميا من حكم اليمن لايزال علي عبدالله صالح الرقم واحد سياسيا وعسكريا في اليمن، فهو رئيس حزب المؤتمر وهو الحزب الأكبر في البرلمان اليمني، ولهذا الحزب الحضور الأكبر في الشارع اليمني، وهو أيضا من يتزعم الجيش اليمني من سلاح الجو الى الحرس الجمهوري إلى سلاح المدرعات، أي كامل الجيش الذي ظل متماسك وأقول لدول التحالف لا تهدأوا ولا تملوا ولا يأخذكم بهذا الكلب رحمه الي ان تقضوا عليه تماما هو وبعض الحوثيين المنحرفين . امريكا تريد ان تضرب الاسلام بالاسلام امريكا تريدها حربا بين السنه والشيعه امريكا تريدها حربا بين الاتراك ( دولة الخلافه العثمانيه ) وبين الفرس الايرانيين ( الامميه ) وهنا امريكا تلعب علي غباء تركيا وايران . امريكا ايضا بتراهن علي غباء بعض العرب . لذلك امريكا هي الشيطان الاعظم في العالم كله ولن تهدأ امريكا الي ان تولع العالم كله في بعضه بما يسمي حرب الوكاله وامريكا لن تخسر جندي واحد خارج اراضيها الامريكان خبثاء شياطين وسوف تتسبب في قيام الحرب العالميه الثالثه والتي ان قامت لن تبقي حيوان او انسان او جماد او نبات علي وجه الارض . عيب يا امريكان يا متحضرين . وانا لا أعيب علي دوله قامت حضارتها علي الدم دم الهنود الحمر حيث اعدموا سبعة عشره مليون من الهنود الحمر بواسطة ميلشيات مجرمي اوروبا وقتها الذي هاجروا الي تلك القاره البكر الغنيه بمواردها والتي اكتشفها فاسكو ديجاما ومثلها مثل اسرائيل قامت علي الدم ايضا دماء الفلسطينينن والي باركها وبارك هذا الدم حركة حماس الاخوانيه الارهابيه رفعت الاقلام وجفت كل وسائل الاعلام العالميه والمحليه واخيرا انا مواطن غيور علي تراب بلدي وحضارة بلدي فعلا مصر ام الدنيا وأسألوا التاريخ والجغرافيا ان كنتم لا تعلمون ولا تفهمون فانتم صمم بكمم عمم قوم لا تفقهون أطلَّ علينا أمس الأول رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال ديمبسي بتصريح غريب مفاده أنه يطالب بالتمهل وعدم التوسع في الغارات لضرب الإرهابيين في العراق وسورية.. وان القضاء على داعش وأخواتها يجب أن يكون عبر القضاء على فكرهم، تصريحات يخاطب فيها على ما يبدو طيران العراق والإمارات والأردن الذين دكت طائراتهم معاقل داعش وجعلتهم يترنحون أمام هجمات الجيش العراقي وقوات البيشمركة على الأرض. كما كشف قرار مجلس الأمن الأخير والذي قدمته إسبانيا وأيدته أميركا وفرنسا وبريطانيا ولتوانيا، القاضي بتأجيل السماح للحكومة الليبية الشرعية التي حظيت بموافقة نواب الشعب الليبي وحظيت أيضا بالاعتراف الدولي، بشراء عتاد عسكري متنوع ولكنه ليس متقدما، كشف هذا القرار الغريب أن الغرب يريد منح قوى الإرهاب من داعش ونصرة وأنصار الشريعة وغيرهم المزيد من الوقت للوصول لآبار النفط وإحكام سيطرتهم على بعض موانئ تصديره. يأتي هذا لأنهم يدركون أن استيلاء قوى الإرهاب والتطرف ولو على بعض آبار النفط الليبي فإن الحرب هناك لن تنتهي بالمستقبل المنظور، وعندما يجد الإرهابيون التمويل في ليبيا الذي سيصل إلى قياداتهم في العراق وسورية. وهذا ما يسعى له الغرب بجد واجتهاد مشهود تحقيقا للمخطط الماسوني لنشر الفوضى! وإلا كيف يمنعون الجيش الليبي الشرعي من الحصول على احتياجه من السلاح، بينما قوى الإرهاب يأتيها السلاح برا وبحرا وجوا، فقد ملئت الصحارى الليبية بالأسلحة التي تلقيها الطائرات المجهولة من الجو.. وهذا معلوم للكافة إلا الغرب الذي يحارب الإرهاب في وسائل الإعلام فقط لا يدري ويريد منح المفاوضات فرصة؟ واليوم الخميس سيحط السيد جون كيري وزير الخارجية الأميركي رحاله في القاهرة وسيلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي استبق زيارته بلقاء صحافي غاية في الذكاء والحنكة مع قناة سكاي نيوز الأميركية طالب فيه الشعب الأميركي بدعم الشعب المصري في مواجهة الإرهاب، وزاد بدهاء منقطع النظير عندما قال: نريد أن نشعر بوجودكم بجانبنا، الحكومة الأميركية ليست في صف مصر ولكنها أقرب لأن تكون في صف القوى الإرهابية، ومهد لطلبات ستكون على هيئة دعم عسكري هو واثق بأنه لن يحصل عليه، ولكنه اراد كشف حقيقة مواقف الحكومة الأميركية التي تحارب داعش والإرهاب في وسائل الإعلام ولكنها بالواقع وخلف الستار تقدم له الدعم والتغطية الكاملة.. فشكرا للرئيس السيسي وأرجو الله أن يفتح على قادة الشرق الأوسط كما فتح عليه. من هذه الوقائع يتضح الدور الحقيقي الذي يلعبه الغرب ما يتطلب من قادتنا الكرام الحيطة والحذر من الدول الغربية وتوثيق عرى التعاون مع روسيا والصين، وتقديم الدعم للدول المنكوبة بالإرهاب المدعوم من إسرائيل والغرب لإنجاز مخطط المحفل الماسوني الخبيث لنشر الفوضى والقتل في الشرق الأوسط.. فهل من مدكر؟ رفعت الاقلام وجفت كل وسائل الاعلام