حقوق وحريات

أوروبا برس: 10 حقائق مخيفة عن العبودية الحديثة في العالم

فتاة أفغانية تعمل في مصنع للطوب في نانغارهار - إفي
فتاة أفغانية تعمل في مصنع للطوب في نانغارهار - إفي
لا زالت العبودية، رغم إلغائها نظريا في جميع بلدان العالم، موجودة واقعيا بأشكال مختلفة ومخيفة. ففي العالم يوجد اليوم أكثر من 400 مليون طفل مستعبد، بحسب ما أشار إليه تقرير نشرته الخميس وكالة "أوروبا برس" الإسبانية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة استعباد الأطفال الذي يوافق 16 نيسان/ أبريل من كل سنة.

ويظهر استرقاق الأطفال من خلال أشكال متعددة، بدءا بتجنيدهم في الحروب إلى إجبار الفتيات على ممارسة الدعارة، مرورا بالطفلات الراقصات في أفغانستان، والأطفال الذين يعملون في المناجم أو يشتغلون في الحقول في جني الخضروات أو حتى القنب الهندي.

ويرصد التقرير عشر حقائق مخيفة عن العبودية الحديثة، التي يذهب ضحيتها ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، أطفال ونساء ورجال، وبشكل أساسي في البلدان النامية وأيضا في البلدان المتقدمة:

1- يوجد في العالم 21 مليون شخص ضحايا العمل القسري من بينهم 11.4 مليون امرأة وطفلة و9.5 مليون رجل وطفل، بحسب بيانات منظمة العمل الدولية. هيئات أخرى تقدم أرقاما أكثر ارتفاعا، وهكذا تتحدث المنظمة الأمريكية "إنهاء الرق الآن" عن ما بين 20.9 و29.8 مليون شخص متضررون بشكل من أشكال السخرة والاستغلال الجنسي، في حين أن مؤشر الرق العالمي الذي تعده مؤسسة "وولك فري فاوندايشين" الأسترالية يتحدث عن  35.8 مليون شخص.

2- من إجمالي ما أحصته منظمة العمل الدولية، فإن ما يقرب من 19 مليون شخص هم ضحايا الاستغلال من قبل أفراد أو شركات. ويندرج ضمن هذه المجموعة الخدمة المنزلية التي تتطور في بعض الأحيان إلى شكل من أشكال العبودية، حيث إن العامل لا يسمح له بمغادرة المنزل الذي يعمل فيه ويخضع أحيانا للاعتداء الجسدي، ويندرج ضمنهم أيضا العمال المستغَلون في المصانع أو في استخراج المعادن من المناجم، على سبيل المثال.

3- مليونا شخص المتبقين يتم استغلالهم من قبل الدول والجماعات المتمردة في إنجاز أعمال لصالحها تحت التهديد والإكراه، ويندرج ضمن هذه الفئة بحسب منظمة "إنهاء الرق الآن" الجنود الأطفال.

4- من بين الأشخاص المستغَلين من قبل الأفراد أو الشركات، يوجد 4.5 مليون شخص هم ضحايا الاستغلال الجنسي القسري، حوالي مليونين منهم قاصرين. وتشير التقديرات إلى أن 98% منهم نساء وفتيات.

5- العمل القسري يدر أرباحا غير مشروعة تصل إلى 150 مليار دولار سنويا. 99 مليار دولار تأتي من الاستغلال الجنسي؛ 34 مليارا من العمل القسري في قطاعات البناء والصناعة والتعدين والخدمات؛ تسع مليارات من الزراعة ومصايد الأسماك؛ وثمان مليارات تدرها العائلات التي لا تدفع أو تدفع أجورا هزيلة للعاملات في المنازل بشكل قسري.

6- "العبيد" في الوقت الحالي هم الأشخاص الذي يخضعون لأشخاص آخرين في عمل إجباري ويتقاضون عادة أربعة آلاف دولار للشخص الواحد، بحسب تقديرات حملة "ليس للبيع" وهي حملة عالمية لمناهضة استغلال البشر.

7- الاستغلال الجنسي يمكن المهربين من ربح حوالي ألف و800 دولار  في المتوسط  من وراء كل ضحية. وغالبا ما يكون الضحايا عرضة لجميع التهديدات لإجبارهم على الاستمرار في العمل، وفي كثير من الحالات يعانون من الاعتداء الجسدي. كما أن بعضهم وجدوا أنفسهم في هذا الوضع بعدما هربوا من بلدانهم بعدما تلقوا وعدا بمستقبل أفضل في بلدان أخرى.

8- في حالة استغلال الأطفال، يكون التفاوض أكثر ربحا للمتاجرين بالأطفال، لأن من شأنه أن يولد عائدات قدرها 30 ألف دولار لكل ضحية.

9- الدول العشر التي تضم أكبر عدد من ضحايا العبودية الحديثة، وفقا لمؤشر الرق العالمي هي: الهند، والصين وباكستان، وأوزبكستان، وروسيا، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا)، وإندونيسيا، وبنغلاديش، وتايلاند. في المجموع، يمثل الأشخاص المنحدرون من هذه الدول 71% من 35.8 مليون شخص ضحايا في جميع أنحاء العالم.

 10- الدول العشر التي تعرف انتشارا مرتفعا للعبودية الحديثة بالمقارنة مع عدد السكان، وفق مؤشر عام 2014، هي: موريتانيا، وأوزبكستان، وهايتي، وقطر، والهند، وباكستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان، وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

التعليقات (0)

خبر عاجل