سياسة دولية

مرشح رئاسي أمريكي: علينا استعادة ثقة حلفائنا السنة

جيندال يدعو لاستيعاب الجيل الثاني والثالث من أبناء المسلمين بأمريكا - أ ف ب
جيندال يدعو لاستيعاب الجيل الثاني والثالث من أبناء المسلمين بأمريكا - أ ف ب
دعا المرشح الجمهوري المفترض للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بوبي جيندال، إلى العمل على استعادة ثقة حلفاء أمريكا السنة في الشرق الأوسط، من أجل مواجهة التطرف والإرهاب.

وقال جيندال في مقابلة تلفزيونية، إنه لو كان مكان الرئيس الحالي باركا أوباما، لواجه الهجمات في فرنسا والكويت وتونس، بطريقة مختلفة عن التي ينهجها أوباما.

وأوضح، أنه سيبدأ بالتعريف بالخطر الحقيقي المتمثل حسب جيندال فيما أسماه "التطرف الإسلامي"، ثم سيسعى إلى استعادة ثقة الحلفاء السنة بالشرق الأوسط، "المترددين في محاربة تنظيم الدولة خشية استفادة دمشق وطهران من ذلك"، على حد وصفه.

وانتقد المتحدث تعامل إدارة الرئيس باراك أوباما مع تنظيم الدولة، وتصريحاته المتتالية حول سعيه إلى احتوائه بدل الإفصاح عن نيته في تدميره، مقللا في الوقت ذاته من شأن الضربات الجوية ضد قادة القاعدة وتنظيم الدولة.

وقال جيندال، ردا على سؤال حول كيفية تعامله مع هجمات الإرهاب لو كان رئيسا للبلاد: "نحن أمام هجوم رهيب، وما يجب على الرئيس المقبل القيام به هو الالتزام حقيقة بمطاردة الإرهابيين والقضاء عليهم، فرئيسنا الحالي، باراك أوباما، لا يرغب حتى في إطلاق اسم واضح على عدونا، ولا يريد التحدث عن الإرهاب الإسلامي المتطرف، ولا يشير إلى تدميره، بل إلى احتوائه والحد من خطره".

وتابع، "رغم الضربات الجوية ضد قادة القاعدة وداعش، غير أن الرئيس لم يفعل ما عليه فعله لقتل قيادات داعش، وقادة سائر التنظيمات الإسلامية المتشددة".

وعن المطلوب القيام به، قال جيندال "هناك أمور كثيرة يمكننا القيام بها مثل تسليح وتدريب الأكراد، واستعادة ثقة حلفائنا السنة بنا في المنطقة، وبقدرتنا على الفوز بالمعركة، فالكثير منهم يخشون أن تؤدي جهودهم بمواجهة داعش إلى تقوية (الرئيس السوري بشار) الأسد وإيران".

وطالب المرشح الرئاسي المفترض من أوباما، "دعوة القيادات الإسلامية إلى إدانة الإرهابيين أنفسهم عوض الاكتفاء بإدانة العنف، والحرص على تأكيد نفي كونهم شهداء مثواهم الجنة، بل اعتبارهم ممن سيذهبون إلى النار".

كما  طالب بـ"استيعاب الأجانب من الجيلين الثاني والثالث في أمريكا منعا لحصول إشكال ثقافي يقودهم إلى التعصب كما في أوروبا"، على حد قوله.

وانتقد جيندال أسلوب أوباما في مواجهة المخاطر الإرهابية بالقول: "أوباما هو القائد الوحيد الذي يخبر عدوه عن نواياه، فقد طلب من الكونغرس السماح له باستخدام القوة، ولكنه حددها بمهلة ثلاثة أعوام فقط مع تأكيد منع نشر قوات برية".

وتابع بالقول "أنا أعلم أن أوباما يحب محاربة الدهون المتحولة المنتشرة في الطعام، وكذلك الاعتذار للأمريكيين على تصريحات تنتقد المسيحية في القرون الوسطى، ولكنني أريد منه المزيد من الصراحة حول وجود مشكلة في الديانة الإسلامية تتمثل في التطرف الإسلامي".

التعليقات (2)
عربي
الإثنين، 29-06-2015 02:35 م
لايقدر اي رئيس امريكي من استرجاع ثقة السنه بأمريكا إلى بعد موافقة المتنورون وهم حكومة الظل ولكن تقوسهم تجعل هذا غير ممكن الأن لأن مايحدث يندرج تحت خططهم واوامرهم
مواطن عراقي
الأحد، 28-06-2015 07:31 م
المرشح من هسه يخرف، اذا اتايت الى السلطة في امريكا وانت تؤمن بوجود مشكلة في الديانة الاسلامية فلن تزيد النار إلا نارا. رؤساء امريكا من اسوء الرؤساء على مر التاريخ