صحافة عربية

خاشقجي: سعود الفيصل كان "متفهما" للربيع العربي

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
من خلال مقابلتها الخاصة مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي، تسلط الصحيفة الضوء على مواقف وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل، من بعض المحطات المهمة في المنطقة.

ويكشف خاشقجي للصحيفة أن الفيصل كان متفهما للربيع العربي، ويوضح أن موقف حكومته في تلك الفترة (السلبي) من الربيع العربي اضطر الفيصل للتعبير عنه بشكل مختلف، "فكان يقوم بالدور المطلوب منه، كان عليه أن يمثل رأي الدولة، لكن في الجلسات معه كان يحلّل ويفهم الربيع العربي وظروفه ودوافعه".

ويلفت خاشقجي إلى الجدل الذي ثار داخل وزارة الخارجية السعودية عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 2005، والتوتر الذي ساد العلاقة بين السعودية وسوريا، ويوضح أنه "كانت هناك مجموعتان حول الأمير في الخارجية، مجموعة تقول بضرورة احتواء بشار الأسد حتى لا يسقط بيد الإيرانيين مئة في المئة، ومجموعة أخرى تقول باغتنام الفرصة والقضاء على النظام".

ويكشف عن جانب من حديث شخصي دار بينه وبين الفيصل قال فيه الفيصل لخاشقجي: "يا جمال لا نستطيع أن نتحرك الآن ضد النظام وبشار، لأنه عندما يشعر المواطن العربي أن هذا التحرك خارجي يلتف حول زعيمه، لكن عندما يكون التحرّك داخليّا وصادقا يمكن أن ينجح. أعتقد أن في هذه النظرية حكمة".

وتقول الصحيفة إن جمال خاشقجي التقى بالأمير سعود مرات عدة بحكم عمله صحفيا ومن ثم مستشارا إعلاميا.
 
عون يلعب على إثارة الموارنة المسيحيين ضد السنة  
 
نقل مراسل صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر وزارية أن ما حصل في مجلس الوزراء وفي الشوارع المحيطة بالسراي (مظاهرات أنصار عون)، كان مخططا له من قبل التيار الوطني الحر وأن ما قاله الوزير جبران باسيل قبل بداية الجلسة لم يكن عفويا بل مقصودا.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن الوزير باسيل فوجئ بالرد الحاسم والقوي لرئيس الحكومة (سني)، كما أنه فوجئ بتصدي وزراء النائب جنبلاط له (دروز)، وهو ما فوت عليه إحداث مشكلة مع وزراء تيار المستقبل، وهو الهدف الذي كان يسعى إليه لتصوير أن الأزمة هي عدوان تيار المستقبل "السني" على حقوق المسيحيين.
 
"جبهة النصرة" تعلّق العمل بجباية "الزكاة" في ريف إدلب 
 
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر في جبهة النصرة أنها توقفت عن جمع أموال الزكاة في منطقة الدانا بريف إدلب، بسبب ما اعتبرته تلك المصادر اللغط الذي أحدثه ما وصفته بـ "اجتهاد شرعي النصرة" في المنطقة.

ونقلت عن أبي سليمان المصري (أحد شرعيي جبهة النصرة) أن "الجبهة لم تتبن رسميا قضية جباية الزكاة، كجماعة، ولكن اجتهد بعض الإخوة في الأمر، شريطة ألا يكون بشكل إجباري للناس، وإن استطاع أن ينسق مع غيره من الفصائل وأهل ضيعته فليفعل، وعلى هذا المبدأ تم الأمر".

وأشار المصري إلى أن الهدف من "جباية الزكاة" كان تعليم الناس فريضة، مع تعليمهم على من تجب، وما هو نصاب الزكاة، وأين مصارفها، فضلا عن عمل سجلات للفقراء والمساكين والنازحين في المناطق التي تجمع فيها الزكاة، ثم توزع على هؤلاء، ويخرج قسم للجان المدينة التي عملت في جباية الزكاة، أو فرغت نفسها لهذا العمل، ويسمون العاملين عليها.

ووفق شرعي "النصرة"، فقد تجاوب الأهالي بشكل كبير مع "فريضة الزكاة"، وأوضح أنه في أول يومين من فرضها، ثم تم توزيع الزكاة على 500 أسرة من الدانا وجوارها.
 
خمسة ملايين زائر ومعتمر في الحرمين خلال العشر الأواخر
 
تبرز صحيفة المدينة السعودية إعلان وزارة الحج هناك، أن المعتمرين والزوار الذين وصلوا إلى الحرمين في المدينة المنورة ومكة المكرمة بلغوا حتى أمس نحو خمسة ملايين معتمر.

وتقول الصحيفة إن الجهات الحكومية بالمدينة المنورة زادت في وتيرة خططها التشغيلية الخاصة بالعشر الأواخر، التي تشهد ذروة توافد الزوار إلى المدينة المنورة من الداخل والخارج، وتوافد المعتكفين إلى المسجد النبوي.

وبحسب الصحيفة، فقد كانت وزارة الحج أعلنت أمس أن عدد القادمين منذ بداية موسم العمرة زاد على الخمسة ملايين ونصف المليون.
 
مسؤول مكتب نتنياهو يهدد عائلة الأسير اليهودي الإثيوبي لدى "حماس"
 
نقلت صحيفة القدس المقدسية، تسجيلا بثته "القناة العاشرة" في التلفزيون الإسرائيلي لمضمون اللقاء الذي جمع بين عائلة أبراهام مانغيستو الإسرائيلي من أصل إثيوبي والمفقود منذ نحو 10 أشهر، والمحتجز بحسب الرواية الاسرائيلية من قبل حركة حماس في قطاع غزة، وبين مسؤول مكتب نتنياهو لشوون المفقودين والمختطفين الإسرائيليين ليئور لوطان، يفضح تهديدا صريحا موجها إلى عائلة المختطف ومطالبتها بعدم انتقاد أداء حكومة نتنياهو ارتباطا بهذه القضية أو ربط القضية بما يعانيه اليهود الإثيوبيين في إسرائيل من تمييز.

وبحسب الصحيفة، فقد أثار بث تسجيل المقابلة الذي تم بصورة سرية غضبا عارما في الأوساط السياسية في إسرائيل، لا سيما داخل أحزاب المعارضة، حيث طالبت كتلة "ميرتس" وكتلة "يش عتيد" عبر رسالة تم توجيهها إلى نتنياهو بإقالة لوطان فورا على خلفية تفوهاته المذكورة.

وأشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن هذا اللقاء هو الأول منذ إختفاء ابن هذه العائلة، وأن أي ممثل حكومي لم يلتقهم.

وبحسب التسجيل، فقد وجه لوطان تهديدات مباشرة لعائلة المفقود مرة أخرى، وقال إن "توجيه الانتقادات لنتيناهو لن يساعدهم، وإن على العائلة تحمل مسؤولية أحد خيارين: توجيه إصبع الاتهام لحركة حماس وتحميلها المسؤولية، أو تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية".

وتقول الصحيفة إن نتنياهو عقب على فضيحة مساعده بدعوة عائلة المفقود الإسرائيلي من أصول إثيوبية للاجتماع به، مشيرا إلى أن "لوطان اتصل بالعائلة واعتذر أمامها عمّا بدر منه"، وذلك بعد أن تم فضح ما جاء في اللقاء من خلال نشر التسجيل.
التعليقات (0)