قال مسلحو
تنظيم الدولة إنهم قتلوا قائدا في كتائب خليفة
حفتر في مدينة بنغازي بشرق البلاد الأربعاء، بينما توقف هجوم تشنه القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا على المتشددين على ما يبدو.
واندلعت اشتباكات جديدة الأربعاء في منطقة الليثي، وهي معقل لتنظيم الدولة، بينما قال مسؤولون في الجيش إنه خلال الاشتباكات قتل سالم النايلي قائد إحدى كتائب القوات الخاصة وجندي آخر. وأصيب أربعة جنود آخرين، بينما أعلن تنظيم الدولة المسؤولية عن مقتل النايلي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال قائد الجيش الليبي خليفة حفتر للصحفيين عقب اجتماعه مع كبار القادة في بلدة المرج الى الشرق من بنغازي إن تنظيم الدولة وغيرها من الجماعات المسلحة تحصل على دعم من جماعات في تونس والجزائر وتشاد ونيجيريا والسودان.
ولدى سؤاله متى ستنتهي معركة بنغازي قال حفتر: "لا نستطيع أن نحدد، ولكن قريبا جدا".
وشكك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى
ليبيا برناردينو ليون في هذا، وقال لمجلس الأمن الدولي: "الاشتباكات في بنغازي مستمرة، ولا يحقق أي من الجانبين مكاسب كبيرة."