سياسة عربية

"داعشي" يقتل بالسم أبناء سبيته الإيزيدية الثلاثة لأنهم كفار

ارتكب التنظيم مجازر بحق السكان من الأقلية الإيزيدية - أرشيفية
ارتكب التنظيم مجازر بحق السكان من الأقلية الإيزيدية - أرشيفية
أقدم عنصر، من تنظيم الدولة على قتل ثلاثة أطفال بالسم، أبناء سبيته (السبية لفظ يطلقه التنظيم على الأسيرات لديه)، الإيزيدية، في مدينة الرقة السورية، بحسب رواية الباحث الإيزيدي داود مراد الختاري.

وقال الباحث والناشط الختاري، في تصريحات صحفية، السبت، إن "عنصرا من التنظيم، اشترى إحدى السبايا الإيزيديات من أهالي قضاء سنجار شمال غرب العراق، ومعها أطفالها الثلاثة (ولدان وبنت واحدة، تتراوح أعمارهم بين 4 و 8 سنوات)، ونقلهم إلى مكان قرب الرقة، شمال سوريا".

وأضاف الباحث، الذي لم يذكر توقيت الحادثة "وفق ما وصلني من سبية إيزيدية هربت من تنظيم الدولة، كانت تقطن بجوار الأم المنكوبة، فإن "الداعشي"، بدأ يتذمر من وجود أطفالها الثلاثة علانية، لتستيقظ الأم على فاجعة موت أطفالها الثلاثة، واعترف القاتل، بوضع السم في طعامهم، لأنهم إيزيديون (كفار في عقيدة تنظيم الدولة)، وليسوا من صلبه".

وسيطر تنظيم الدولة، على معظم أجزاء قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل)، الذي تقطنه أغلبية من الكرد الإيزيديين في 03 آب/أغسطس الماضي.

وارتكب التنظيم، مجازر بحق السكان من الأقلية الإيزيدية، واختطف مئات النساء، وباعهن في أسواق سوريا، والعراق كسبايا، بحسب منظمات حقوقية، فيما تمكنت عشرات السبايا من الهروب من المعتقلات، نتيجة أسباب مختلفة، أبرزها تراخي قبضة التنظيم على بعض المناطق الخاضعة لسيطرته، بفعل اشتداد قصف التحالف الدولي.

والإيزيديون، مجموعة دينية، يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل، ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.

وبحسب باحثين تاريخيين، فإن الإيزيدية، تعد من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية.
التعليقات (13)
ماكو اسم
الأحد، 02-08-2015 09:28 م
الله يلعن داعش ومن ناصرها ومن أسسها وشارك ف تأسيسها ثم تبرأ منها
أبو محمد
الأحد، 02-08-2015 05:57 م
اللهم ان هولاء جهله لايعرفون بالاسلام قط ذرة أليس في قانونهم الشريعة الاسلامية السمحة ورسولنا الرحمة المهداه. إذا كان السبي في قانونهم يتذكر تاريخ المسلمين ودخولهم خيبر وهم يهود ولم يقتلوا طفل واحد. والغريب أن هولاء الزيدين موحدين أو حتى ربى هولاء الأطفال تربية صالحه على الإسلام لكن الخبيث المتطرف لايهمه إلافرجه وشهوته . اللهم احشر هولاء المتطرفين وعذبهم بعذاب الدنيا والاخره لقد شنعو الإسلام وطعنوه في الخاصه.
أحسنتم صنعا بالتصحيح
الأحد، 02-08-2015 03:10 م
أحسنتم صنعا بتصحيح العنوان. هكذا تكون المهنية والعدل.
حامد
الأحد، 02-08-2015 12:57 م
الأطفال غير البالغين لا يجري عليهم التكليف، فلا يُقال عنهم كفار ولا مسلمون، وهذا يعرفه أصغر مسلم، لكن يبدو أن كاتب هذا المقال لا يعرف الشريعة، ولا يعرف الكذب أيضاً!
تصحيح
الأحد، 02-08-2015 09:14 ص
السبي في الاسلام لا يطلق علي الاسيرات السبي يعتبر من الغنائم والسبي هذا ليس له علاقة بتنظيم الدوله. ثم ان الخبر كاذب واتحداكم اذا لديكم مصداقية ان تأتوا بدليل واحد لا يمكن ان يكتب خبر هكذا بشكل مرسل