سياسة دولية

أردوغان يتعهد بتنقية تركيا من آخر "إرهابي"

تشن تركيا حربا مزدوجة على تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني - أرشيفية
تشن تركيا حربا مزدوجة على تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني - أرشيفية
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء بمواصلة معركة بلاده ضد حزب العمال الكردستاني، وتنظيم الدولة الإسلامية حتى "لا يبقى ولا إرهابي واحد" داخل الأراضي التركية، حسب قوله.

وقال أردوغان في احتفال للجيش التركي الذي جددت قيادته الأسبوع الماضي، "إن وقف إطلاق النار لن يكون كافيا لإقرار الأمن".

أضاف الرئيس التركي "حربنا سوف تستمر إلى أن يتوقف تهديد التنظيمات الإرهابية لبلدنا، وتدفن البنادق المصوبة على بلدنا وشعبنا، أريد أن أؤكد ذلك هنا، وقف إطلاق النار لن يكون كافيا، يتعين إلقاء البنادق ودفنها".

وشدد أردوغان على أن معركة تركيا ستستمر إلى أن يقضى على جميع من وصفهم بـ"الإرهابيين" في أراضيه "وإلى أن يصب أسمنت على أسلحتهم." بحسب تعبيره

وزاد الجيش التركي الضغط على المتشددين الأكراد بموجة جديدة من الغارات الجوية في جنوب شرق البلاد الثلاثاء بينما تبنى المتمردون المسؤولية عن تفجير مركز شرطة في إسطنبول.

وقال الجيش إن طائراته الحربية قصفت 17 هدفا للمقاتلين الأكراد أمس الإثنين، واليوم في إقليم هكاري بجنوب شرق البلاد في إطار تصعيد الهجوم ضد حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل من أجل حكم ذاتي للأكراد منذ ثلاثة عقود.

وكانت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بدأت ما أسمته "حربا متزامنة على الإرهاب" الشهر الماضي فهاجمت مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وكذلك- بوتيرة أقل- مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وبالتركيز كثيرا على الحزب في العراق وداخل الأراضي التركية تثير أنقرة شكوكا بين الأكراد بأن أجندتها الحقيقية هي الحد من طموحات الأكراد، وليس محاربة الإسلاميين المتشددين.

ويتهم منتقدون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاولة استغلال العنف لكسب تأييد وطني بعدما خسر في نتيجة مفاجئة في حزيران/ يونيو الماضي أغلبية برلمانية حظي بها حزبه العدالة والتنمية لسنوات.

وأعلن حزب "بي كا كا" الثلاثاء مسؤوليته عن تفجير مركز شرطة في إسطنبول أمس الإثنين مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مهاجمون ثلاثة.

ووقع التفجير ضمن موجة من الهجمات على قوات الأمن التركية سقط فيها تسعة قتلى على الأقل.

التعليقات (1)
كامران
الأربعاء، 12-08-2015 03:53 ص
لا يخفى على عاقل أن ال "بي كا كا" وتحريضات من قبل الجناح السياسي لها هما المسؤولان عن كل ما يحدث من توقف للعملية السياسية والهجمات الحالية. أوامر أتتهم من الخارج وانتهى.