سياسة عربية

هروب أحد مساعدي "أبو عزرائيل" مع قافلة مهاجرين إلى النمسا

القيادي  في مليشيا الحشد الشعبي "أبو عزرائيل" - أرشيفية
القيادي في مليشيا الحشد الشعبي "أبو عزرائيل" - أرشيفية
تمكن أحد أبرز مساعدي القيادي المشهور في مليشيا الحشد الشعبي "أبو عزرائيل" من الفرار والهروب من المعارك الدائرة في مدينة بيجي العراقية، حيث وصل ضمن قافلة لاجئين عراقيين إلى معسكر للاجئين في النمسا، وفق ما ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر عامل في كتائب الإمام علي، وهو أحد فصائل الحشد الشعبي، أن "سجاد علي العتبي سلك مع مهاجرين طريق تركيا إلى اليونان، وبعدها تنقل في الطريق المعهود لحين وصوله إلى النمسا، حيث استقر في معسكر مؤقت للاجئين".

وقال المصدر ذاته إن "العديد من مقاتلي الحشد الشعبي تداولوا قبل أسبوعين أخبارا عن هروب العتبي، وذلك في أثناء الإعداد لهجوم كبير على منطقة البوجواري في شمال قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين".

ولكن الصحيفة، نقلا عن المصدر ذاته، أبرزت أن بعض المقربين من أبو عزرائيل، نفوا الخبر، وأكدوا أن العتبي يتمتع بإجازة مطولة حصل عليها "من أجل قضاء بعض المتعلقات العائلية".

وواصلت "القدس العربي" مستشهدة برواية شاهد عيان آخر، يدعى بلال فزع البياتي، الذي أكد أنه رافق سجاد العتبي "أبو زهراء"، في عموم الرحلة التي تنقلوا فيها منذ الخروج من تركيا وحتى افترقوا في النمسا.

وتابع البياتي الذي أكمل رحلته إلى ألمانيا، روايته للصحيفة قائلا: "تم ترحيل العتبي إلى معسكر ترايسكيرشن المؤقت للاجئين قرب العاصمة فيينا"، لافتا إلى أن "العتبي زعم في بداية الرحلة أنه يعمل في مهنة البناء، ويسكن شرق العاصمة بغداد، ولكنه وبعد قطع أشواط من الرحلة أخبره بحقيقة المنصب الذي يشغله، ومكانته المقربة من القائد في مليشيا الحشد أبو عزرائيل، الذي أطلعه على مجموعة صور تجمعهم، ويحتفظ بها على هاتفة النقال".

إلى ذلك، أكدت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للبرلمان العراقي في وقت سابق أن حصيلة هجرة العراقيين بلغت أكثر من 400 ألف خلال شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس ومطلع شهر أيلول/ سبتمبر الحالي.

في حين، دشن مركز حقوقي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له حملة لملاحقة عناصر مليشيا الحشد الشعبي العراقية، الفارين مع مجاميع اللاجئين المتوجهين إلى الدول الأوروبية.

يذكر أن مليشيا الحشد الشعبي تشكلت بناء على فتوى من المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، وذلك عقب سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الموصل في حزيران/ يونيو من العام الماضي، وتتألف من الأجنحة العسكرية لأحزاب يتزعمها رجال دين شيعة مثل مقتدى الصدر، وعمار الحكيم، وقيس الخزعلي، فضلا عن فصائل حديثة التكوين.
التعليقات (2)
سالم
السبت، 12-09-2015 08:55 م
لعنهم الله الشيعه أعداء الاسلام خونه لحهنم أنشالله
حسين علي
السبت، 12-09-2015 08:59 ص
اللجنة الحقوقية عليها ان تضع السيستاني في اول قائمة المطلوبين والا...فهي لجنة ثريد وباجة مثل المتظاهرين في ساحة التحرير اكل وشرب وكهرباء وهواء وماء ودك وركص وضحك على الذقون