سياسة عربية

جنبلاط معلقا على تدخل روسيا: في سوريا سقطت كل الأقنعة

النائب اللبناني وليد جنبلاط - أرشيفية
النائب اللبناني وليد جنبلاط - أرشيفية
وصف رئيس اللقاء الديمقراطي النائب اللبناني وليد جنبلاط الأحداث الأخيرة الجارية في سوريا بأنها "مشهد مخيف ومأساوي".

جاء ذلك عبر سلسة من التغريدات، غرد بها جنبلاط على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "ها هو الشعب السوري متروك لوحده أعزل بين سندان الدولة الإسلامية ومطرقة نظام التوحش ومعه الدب الكاسر الروسي".

وتابع جنبلاط في تعليقه على المشهد السوري بقوله: "لقد سقطت كل الأقنعة، شعب بأكمله يستأصل من جذوره، يقتل ويحرق ويهجر، قد توازي مأساة هذا الشعب وتشابه مأساة الشعب الفلسطيني".

ورأى النائب اللبناني أنه "في مكان ما، وفي الدوائر العليا، يجري التفاوض بين الدول الكبرى على أشلاء وجثث الشعب السوري"، في الوقت الذي شبه فيه ما يحدث اليوم في سوريا "بما حدث في بولونيا، آنذاك تقاسم هتلر وستالين بولونيا على أشلاء وحدة بولونيا وشعبها".

وتوجه جنبلاط بسؤال لمتابعيه قائلا: "هل تذكرون الانتفاضة الثانية لفرصوفيا، كان الجيش الأحمر على أبواب فرصوفيا، وكان يستطيع التدخل لإنقاذ الثوار".

وأنهى جنبلاط سلسة تغريداته بالهجوم على النظام الروسي، معتبرا أن "الدب الروسي لا يجيد أبسط قواعد الدبلوماسية، وكيف لا فهو دب. ادعى أنه يريد محاربة داعش، لكنه هاجم الجيش السوري الحر، في الرستن والمحيط، والمضحك المبكي أنه استقدم صواريخ مضادة للطائرات لحماية القاعدة المستحدثة ضد من؟ إلا إذا كانت داعش تمتلك سلاحا جويا خفيا، ليس على حد علمي".
التعليقات (2)
أفيق يا جنبلاط و يا كل جنبلاط
الجمعة، 02-10-2015 04:44 ص
لا تقارن ما يحدث بسوريا بما حدث في فلسطين...فلسطين سلمت لليهود تسليم مفتاح بتآمر حكام العجم والعرب ولم يكن هناك جهاد حقيقي اللهم بعض المقاومة جلها من منطلق قومي ...الآن ومنذ احتلال أفغانستان في 1979 والأمور تتغير والمسلمون يكتشفون مكامن قوتهم الحقيقية ويتوحدون على العقيدة وليس على سواها التي جربوها مرارا وخسروا...الآن الطغاة يعملون ألف حساب للجهاد الاسلامي وهذا سبب جنونهم المحموم في سوريا حيث ثبت المجاهدون بعتاد بسيط لقرابة خمسة أعوام أمام آلة الدمار الحربي من أمريكا الى روسيا بينما لم يستغرق تمكنهم من فلسطين عدة أيام لأن مارد الجهاد كان حينئذ نائما...أما الآن فقد خرج من محبسه الى غير رجعة...فتوقف يا كل جنبلاط عن اجترار طعام القرن السابق فطعامكم هذا قد فسد و حتى الحيوانات المجترة قد توقفت عن الاجترار لأنها قد رأت أن طعام الأمس لم يعد يصلح لليوم.
نبيل الفيومي
الجمعة، 02-10-2015 02:45 ص
وليد بك كما ينادونك فى الضيعه انت استاذ فى هذه الامور وياما شوفناك مع اليمين تاره ومع اليسار اخرى ومع ايران ثالثه انت حقا درزى اصيل

خبر عاجل