اقتصاد عربي

سوء الأوضاع الأمنية يقلص الصادرات الزراعية للأردن

صدر الأردن خلال العام الماضي حوالي 900 ألف طن- أرشيفية
صدر الأردن خلال العام الماضي حوالي 900 ألف طن- أرشيفية
قال مسوول أردني، إن صادرات بلاده من الخضار والفواكه، تراجعت خلال العام الجاري، إلى 800 ألف طن، نتيجة ما تشهده دول الجوار من عدم استقرار سياسي، واضطرابات ونزاعات عسكرية.

وأوضح الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الأردنية، نمر حدادين، أن كمية إنتاج المملكة سنويا من الخضار والفواكه، تبلغ 3 ملايين طن، وسيتم مع نهاية هذا العام تصدير 800 ألف طن إلى دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا.

وأشار إلى أن الأردن، صدر خلال العام الماضي، حوالي 900 ألف طن من هذه السلعة، بقيمة إجمالية تبلغ 1.84 مليار دولار.

"لكن كمية التصدير لهذا العام تراجعت إلى 800 ألف طن، بقيمة متوقعة تبلغ 1.4 مليار دولار، بنسبة تراجع بلغت 24%، نتيجة لإغلاق المعابر الحدودية مع كل من العراق وسوريا"، بحسب المسؤول نفسه.

وتعاني دول الطوق للأردن من أوضاع سياسية وأمنية سيئة، خاصة العراق وسوريا، اللتين كانتا أسواقا لصادرات المملكة، خاصة الزراعية منها، لكن مع إغلاق الحدود تراجعت الصادرات إلى مستويات متدنية، وفق وزارة الزراعة الأردنية.

وبيّن حدادين، أن "غالبية صادرات المنتجات الزراعية، هي لأسواق دول الخليج العربي، ومن ثم إلى دول أوروبا، وقد تأثرت بسبب إغلاق المعابر الحدودية مع سوريا التي كانت حتى عام 2010، ممرا للصادرات الأردنية من المنتجات كافة إلى تركيا، ومنها إلى دول أوروبا المختلفة".

ولفت إلى أن "60% من صادرات المملكة من الخضار والفواكه، هي من محصول البندورة (الطماطم) الذي تشتهر بزراعته المملكة".

إلا أن القطاع الزراعي في الأردن، وفق حدادين، حقق نجاحات متميزة خلال العام الجاري، وحافظ على مستوى نمو جيد، وعمل على زيادة المساحات المزروعة وكميات الإنتاج، خاصة من محصول التمور الفاخرة، والمعروفة تحت مسمى "المجهول".
التعليقات (0)