سياسة عربية

جميل السيد يهدد فؤاد السنيورة بالقتل.. و"المستقبل" يرد

السيد علق على كلمة السنيورة بقوله إن "الإبقاء على البعض مؤامرة" - أرشيفية
السيد علق على كلمة السنيورة بقوله إن "الإبقاء على البعض مؤامرة" - أرشيفية
صرّح مدير عام جهاز الأمن العام اللبناني الأسبق اللواء جميل السيد، بما يشبه التهديد الضمني لرئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، بالقتل، ردا على كلمته التي ألقاها في ذكرى اغتيال الوزير محمد شطح، فيما دعا تيار المستقبل القضاء إلى "قول كلمته بهذا التهديد الواضح والصريح".

وقال السيد، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سمع السنيورة بذكرى شطح... كثيرون يظنون أن اغتيال شخصية ما هو مؤامرة، لكن إبقاء شخصية على قيد الحياة قد يكون مؤامرة"، بحسب قوله.


المستقبل يرد

بدوره، رد تيار المستقبل، عبر الموقع الرسمي لقناة "المستقبل"، بالقول إن هذا "آخر إبداعات جميل السيد"، داعيا للتدخل القضائي "الذي يبقى له الفصل في أمور كهذه".

واعتبر التيار تغريدة السيد "تهديدا صريحا لرئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة بالقتل"، مضيفا أنه "ليس في الأمر غرابة على من اعتاد التهديد العلني لشخصيات سياسية وأمنية وقضائية واعلامية، وللتذكير هذا غيض من فيض تهديدات من يبدو لا جميلا ولا سيدا... السيد يريد تغيير اسمه من جميل إلى عزرائيل".

وجاءت تغريدة السيد ردا على كلمة السنيورة، التي قالها خلال إحياء قوى "14 آذار"، للذكرى الثانية لاغتيال الوزير محمد شطح وطارق بدر، في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في مسجد محمد الأمين – وسط بيروت، قبل أسبوع، والتي قال فيها إن "شطح كان فاعلا بإسهامه بالوصول لقرار مجلس الأمن 1701، وإعداد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".

وتعليقا على تقصير التحقيقات الجنائية بقضية اغتيال شطح وعدم كشف الفاعلين، قال السنيورة إن "العدالة وحدها تفتح الباب للاطمئنان حول المستقبل، وتمنع تكرار الجرائم في المستقبل، وأنّ عدم تقدم التحقيق في جريمة اغتيال محمد شطح ورفاقه الشهداء من قبله أمر لا يجوز ولا يمكن السكوت أو التغاضي عنه، وكأنه تسليم للمجرم بالقبول بما ارتكب بل وأكثر من ذلك"، بحسب قوله.
التعليقات (0)