سياسة عربية

فصائل سورية: ضغوط دولية على هيئة التفاوض لتقديم تنازلات

استهجنوا صمت العالم إزاء القصف الروسي للمدنيين- (ارشيفية) أ ف ب
استهجنوا صمت العالم إزاء القصف الروسي للمدنيين- (ارشيفية) أ ف ب
قالت فصائل من المعارضة المسلحة السورية إن هناك ضغطا دوليا يمارس على الهيئة العليا للتفاوض لتقديم تنازلات "من شأنها إطالة أمد معاناة أهلنا وسفك دمائهم"، بدلا من "الضغط على النظام المجرم وحلفائه للسير في هذا الطريق ووقف قتل أهلنا وتجويعهم".

وأضافت الفصائل، في بيان لها الجمعة، أنها "التفت حول ما أقره مؤتمر الرياض وما اطلعت به هيئته العليا للتفاوض، دعما لخيار الحل السياسي في ثورتنا".

وشددت الفصائل على أنها تدعم هيئة التفاوض في وجه أية ضغوط، وعبرت عن رفضها لأية "لقاءات منفردة باسم الثورة السورية" خارج إطار هيئة التفاوض، ودعت الهيئة إلى عدم الخضوع لأية ضغوط.

وأضاف البيان: "نشهد تواطؤا معه (نظام بشار) ضد ثورة شعبنا يتجلى في وجوه شتى أبرزها عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالشأن السوري"، وأهمها فك الحصار عن أهالي بلدة مضايا، التي تعيش "كارثة إنسانية تتجلى في موت أهلنا موتا بطيئا جوعا تحت سمع وبصر العالم".

واستهجن البيان الذي وقعه 24 فصيلا عسكريا، صمت العالم إزاء القصف الروسي للمدنيين و"احتلال سوريا وإيران لأجزاء من سوريا".

وكانت الهيئة العليا للتفاوض ثمرة لاجتماع بالرياض، في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ضم أكثر من مئة ممثل لأبرز تنظيمات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، وأعلنوا الموافقة على التفاوض مع نظام الرئيس بشار الأسد إلا أنهم طالبوا برحيله مع بدء أي مرحلة انتقالية.




التعليقات (0)