سياسة دولية

وزير داخلية إيران يتهم "أيادي سعودية" بالتورط بحرق السفارة

أكد رحماني فضلي أن رئيس الجمهورية طالب بتشكيل لجنة مختصة للكشف عن الحقيقة - أرشيفية
أكد رحماني فضلي أن رئيس الجمهورية طالب بتشكيل لجنة مختصة للكشف عن الحقيقة - أرشيفية
اتهم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، الاثنين، ما أسماها "أيادي سعودية" بالتورط في  الهجوم على السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمشهد.

وقال رحماني فضلي إن هذا الاحتمال ملاحظ خلال عمليات التحقيق الجارية مع المعتقلين المتهمين بحرق المقرات الدبلوماسية السعودية في إيران، مضيفا أنه إذا ما تم الحصول على وثائق تؤكد صحة ذلك؛ فإن ذلك سيشير إلى وجود أطراف خارجية تسببت في تلك الأحداث، و"سيتم الكشف عنها قطعا"، وفق قوله.

واعتبر في تصريح له خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السوري في دمشق، أن ما وقع مرفوض ومناقض للقانون، زاعما أن هناك أطرافا أجنبية عملت على توجيهها وتسببت في وقوعها.

وأكد رحماني فضلي بحسب وكالة أنباء فارس، أن رئيس الجمهورية حسن روحاني طالب بتشكيل لجنة مختصة تحت إشراف وزارة الداخلية لمتابعة هذه الوقائع ومعاقبة الضالعين فيها والكشف عن خيوط تنظيمية محتملة تسببت في وقوعها.

وشدد على أن هناك صلة بين إعدام النمر وأحداث السفارة والقنصلية السعودية، قائلا إن "الرياض واجهت ضغوطا كبيرة بعد عملية إعدام الشيخ النمر غير القانونية، لذلك فقد جاءت هذه الأحداث للحد من هذه الضغوط".

وأعرب رحماني فضلي عن استغرابه إزاء ما قال إنه "تصعيد" سعودي حيال هذه الأحداث، وقرار السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، واتهم السعودية بتجاهل ما وصفها بـ"سياسة ضبط النفس" التي اتخذتها طهران إزاء الاعتداءات على السفارات الإيرانية في كل من لبنان واليمن وباكستان، مشيرا بأصابع الاتهام إلى السعودية بالضلوع في كل هذه الأحداث، وفق ما نقلته الوكالة عنه. 
1
التعليقات (1)
Zin
الثلاثاء، 12-01-2016 03:56 ص
بل هذه أعمالكم الشيطانية #آسف_لأنني_دافعت_عن_حزب_اللـه_في_يوم_ما