سياسة عربية

مساع فلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام يروم إنهاء الاحتلال

 أبو ردينة: محمود عباس حدد ملامح الحركة السياسية المقبلة- أرشيفية
أبو ردينة: محمود عباس حدد ملامح الحركة السياسية المقبلة- أرشيفية
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، أنها تقوم بمساع عربية ودولية للتحضير لعقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى آلية لتنفيذ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. 

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه قوله إن "القيادة الفلسطينية تقوم هذه الأيام بتحرك فلسطيني عربي ودولي جدي لعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية دولية جدية ملزمة لإسرائيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين المحتلة".

وواضح أن هدف الحراك في هذه المرحلة هو العمل من أجل "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وخلق وقائع تجسد قيام دولة فلسطينية".

وأضاف أن الرئيس محمود عباس حدد ملامح الحركة السياسية المقبلة والتي دعا فيها إلى مؤتمر دولي ينتج عنه آلية على غرار مجموعة 5+1 التي تفاوضت مع إيران حول الاتفاق النووي، مستندا إلى مبادرة السلام العربية.

وحدد أبو ردينه ملامح هذا المؤتمر قائلا إن المطلوب هو "مؤتمر دولي على أساس الشرعية الدولية والقرارات الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وحل جميع القضايا العالقة وأولها وقف الاستيطان".

وقال إن هذه الاستراتيجية تتضمن "انضمام فلسطين إلى المؤسسات والهيئات الدولية والذي لن يتوقف".

وأوضح أنه "تم التفاهم على الحركة السياسية في المرحلة المقبلة وأبلغنا الجامعة العربية ولجنة المتابعة والدول التي أبدت اهتماما، منها فرنسا على وجه الخصوص، وهناك دعم عربي لهذا التحرك نحو مؤتمر دولي للسلام ومع عدد من الجهات الدولية الأخرى".

والمفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية مجمدة منذ أن باءت في نيسان/ أبريل 2014 مبادرة أطلقتها الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام بين الطرفين بالفشل.

من جانب آخر، طالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بالتحرك لإنهاء الجمود في عملية السلام.

وقال: "لقد آن الأوان لتلعب الإدارة الأمريكية دورا فاعلا لوقف حالة عدم استقرار المنطقة والتوتر والعنف القائم".

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ قرابة ثلاثة أشهر انتفاضة فلسطيينة تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن وإطلاق نار ومواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد أزيد من 160 فلسطينيا وقتل 31 مستوطنا.
التعليقات (0)