سياسة عربية

تحالف دعم الشرعية يدعو لأسبوع "الثورة مستمرة"

"دعم الشرعية": الثورة مستمرة لإنقاذ مصر والمصريين - أرشيفية
"دعم الشرعية": الثورة مستمرة لإنقاذ مصر والمصريين - أرشيفية
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جميع المصريين، وفي القلب منهم الشباب، للنزول مجددا في "أسبوع غاضب جديد تحت عنوان" الثورة مستمرة"، ليعلم الجميع أن غضب المحافظات سيصل قريبا إلى ميادين الثورة وقصر الرئاسة، التي نهبتها الثورة المضادة"، وفق قوله.

وقال -في بيان له مساء الخميس- : "لم تنته ثورة يناير، ولن نصمت طالما لم تتحقق أهدافها بعد، فلا فقرا تراجع، ولا فسادا انتهى، ولا ظلما توقف، ولا إرادة شعبية انتزعت حقوقها، ولا حقوق شهداء ردت لأصحابها، وسط تدهور اقتصادي وانتهاك واسع لكافة حقوق الإنسان".

وحيا التحالف الوطني لدعم الشرعية سيدة ميدان التحرير عائشة محمد، التي هتفت ضد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مثمنا التحرك المنفرد للفتاة سناء سيف، دعما لمطالب الثورة.

واستطرد قائلا :" فبحق تلك السيدة التي وقفت تهتف ضد السيسي منفردة في ميدان التحرير، بحق شعار تلك الفتاة التي خرجت بمفردها في مسيرة رغم الجبروت الأمني، بحق الشهداء الذين قتلوا غدرا في الميادين والمنازل والسجون ومقرات الشرطة، بحق الفعاليات الغاضبة التي ظهرت بقوة في المحافظات، بحق الإرادة الشعبية المستمرة في غضبها منذ عامين وأكثر، بحق كل الذين خرجوا في يوم الثورة يعلنون استمرارهم على طريقها حتى تتحقق كل أهدافها، بحق كل هؤلاء سيبقى الغضب، حتى تأتي لحظة لا ينفع فيها السيسي ومن معه الندم".

وذكر أن الثورة المصرية لا تستمر لتخرب أو تدمر، كما يروج الإعلام الذي وصفه بالفاشل، ولا تخضع لتهديدات وزير العدل أحمد الزند الذي وصفه بـ"الأحمق"، بإعدامات تمس الرئيس محمد مرسي أو بقتل الآلاف، وإنما تستمر لإنقاذ مصر والمصريين، مضيفا: "فبقاء الفقر والقهر والقمع، ما هو إلا استمرار في تسليم مصر للصوص الذين نهبوا القروض والمساعدات، ولم يستفد المصريون سوى الغلاء وتحمل فاتورة فشل الانقلاب".

ووجه رسالة إلى من وصفهم، قائلا :" أعلنوها بكل تحد وصمود وقوة، لا يهمكم ما ترون من حالة الغرور في صفوف الانقلاب، ولا التحريض السافر ضد الثورة والثوار، فالحراك الشعبي لم يتنه، ولم ينته غضبه بعد، بل إنه سيتقدم بجهودكم وأفكاركم للأمام، وسيكون أكثر تأثيرا، وسيكون عاما مرا على السيسي ومن معه، وسيكون يوما سعيدا عما قريب لمصر وللمصريين، حينما يتم التخلص من هذا الانقلاب".

واختتم بقوله: "نعم ماتزال حالة الغضب الشعبي في النفوس تنتظر لحظة لا يمكن توقعها أو الوقوف في وجهها، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
التعليقات (0)