سياسة عربية

السياحة في مصر تنهار.. العاملون يبكون والدولة تتفرج

تقف الدولة عاجزة عن إيجاد حل للتدهور الاقتصادي والسياحي في البلد - أرشيفية
تقف الدولة عاجزة عن إيجاد حل للتدهور الاقتصادي والسياحي في البلد - أرشيفية
شخص مواطن مصري يشغل مشرف مبيعات بإحدى الشركات العاملة في قطاع السياحة بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر، حال السياحة في البلد، وشرح سوء الأوضاع المعيشية للعاملين في القطاع.

وتحدث هيثم أحمد فريد وهو يبكي في فيديو مصور على موقع "المصري اليوم"، عن ضيق حاله وسوء أوضاعه المعيشية وتفرق شمل أسرته، تزامنا مع تدهور حال السياحة في مصر.

وقال هيثم محمد فريد: "إنني أبلغ من العمر 36 سنة ومستواي الدراسي إجازة (ليسانس) تخصص حقوق، وأشتغل في البحر الأحمر بالسياحة، أشتغل في شركة وتدرجت فيها مع سنوات الاشتغال، إذ بدأت مندوبا حتى أصبحت مشرف مبيعات...".

وأضاف: "القضية هي أن ما يقع لي ليست مشكلتي لوحدي، بل مشكلة كل العاملين في السياحة، لقد بعت كل ما يمكن له أن يباع ولو كانت لدي أرض لبعتها كذلك لأصرف على نفسي وعائلتي".

وأشار إلى أن أوضاع السياحة تدهور خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما أثر في أوضاعه الشخصية، وأوضح أن أولاده بعثهم مع زوجته لأهلها لأنه لم يجد ما يصرفه عليهم.

وشدد في كلمته المصورة على أن الشركة ستقفل أول شهر نيسان/ أبريل، بعد أن تراكمت الديون عليه، ولم يجد لها حلا، بعد أن باع شقته وذهب زوجته، والوظيفة سيفقدها بعد أيام، والديون تراكمت عليه".

في مقابل ذلك تقف الدولة عاجزة عن إيجاد حل للتدهور الاقتصادي والسياحي في البلد، ولا تقوم بمبادرات للخروج من الأزمة غير "التفرج".
التعليقات (0)

خبر عاجل