سياسة عربية

موقع إيراني: شعب سوريا حفيد بني أمية وحربه تهيئ للمهدي

ذكر "فرهنك نيوز" الإيراني علامات ظهور المهدي بناء على الحرب في سوريا- أرشيفية
ذكر "فرهنك نيوز" الإيراني علامات ظهور المهدي بناء على الحرب في سوريا- أرشيفية
قال موقع "فرهنك نيوز" المقرب من تيار المحافظين في إيران، إن %الشعب السوري هم أحفاد وسلالة بني أمية وأن الحرب ضد بني أمية، أعداء الشيعة، سوف تمهد لمرحلة ظهور المهدي الذي سينقذ الشيعة من حرب بني أمية والسفياني الذي يقود هذه الحرب ضدهم"، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة حلب السورية قصفا روسيا وحصارا قاتلا تفرضه مليشيات الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الشيعية على المدينة.
 
وأشار الموقع الإيراني إلى أن "من علامات ظهور المهدي خروج رجل من آل أبي سفيان سيقوم بثورة ضد الشيعة من منطقة قريبة من الأردن، وأن هذا الرجل هو من أهل الشام ومن أرض سُميت بالوادي اليابس وذلك في السنة ذاتها التي يظهر فيها الإمام المهدي"، لافتة إلى أن "السفياني (عدو المهدي المنتظر) سوف يحكم لمدة تسعة أشهر خمس مناطق مجاورة للشام".
 
وأضاف بأن السفياني بعد تراجع جيشه في الشام والعراق سيُقتل على يد الإمام المهدي أثناء حرب تحرير القدس.
 
وفي إشارة إلى ربط ثورة الشعب السوري وخطرها على الشيعة، أوضح "فرهنك نيوز" أن من الممكن أن يكون السفياني اليوم ممثلا لتيار أو فكر أو حركة تظهر من بطن الإسلام في الشام وأن هذه الحركة "ستكون معادية للشيعة".

وتابع الموقع الإيراني تحليله عن الأحداث في سوريا وربط ما يحدث بها بظهور المهدي والشيعة قائلا: "في العقيدة الشيعية السفياني لديه صفات خاصة ونسبه يرجع إلى بني أميةـ ويخرج من منطقة حدودية سورية قريبة من الأردن، ويبدأ بالثورة من هناك ضد الشيعة، محتلا عدة مناطق حتى يصل إلى العراق".
 
وأشارت مراجع عديدة للشيعة في إيران إلى أن انطلاق الثورة السورية من درعا تعتبر من علامات ظهور السفياني الأموي لإبادة الشيعة في المنطقة، ومن هذا الباب "بررت العديد من مراجع الشيعة التطوع للمشاركة بالقتال ضد الثورة في سوريا".
 
ويرى مراقبون للشأن الإيراني يعارضون النظام من الداخل تتواصل معهم "عربي21" أن التحليلات والتصريحات التي تخرج من المراجع الشيعية في إيران تمثل تحريضا طائفيا واضحا لقتل الشعب السوري، معتبرين أن هذا الشعب هو من أحفاد بني أمية "أعداء الشيعة والمذهب"، على حد تعبيرهم.
 
ومنذ اندلاع الثورة الشعبية في سوريا، حرضت مراجع الشيعة والإعلام الإيراني على تجنيد الشيعة من كل المناطق الشيعية في العالم وإرسالهم للمشاركة في الحرب ضد الشعب السوري تحت شعار "الدفاع عن أهل البيت والمذهب من خطر أهل السنة في سوريا".
التعليقات (9)
العازمي
السبت، 04-06-2016 10:38 ص
اذ اً لن تساطيعوا رد القدر. لكن السؤال هنا هو اين الحق لكي تقف معه. والمشكلة في هذا المقال انه تحريض على قتل طائفة السنة من قبل ايران عن طريق الجسر وهم الشيعة سواء كانوا فرس او عرب. واعتقد ان اكثرها يقع على عاتق العرب الشيعة. لذا قد يكون عواقبها وخيمة على العرب الشيعة اذا فشل المخطط الايراني. وقد يكون له ضرر على ايران ويؤدي ال تقسيمها لان الطرف الاخر سيدافع عن نفسه وستخدم اسلوب اخر. اما العرب الشيعة سيحشرون بين الطرقة والسندان وهم الخاسر الاكبر لان ايران تستطيع حماية شيعتها. ولان اثارة هذا الموضوع سيستغل من القوى الكبرى وسيضربون به الاسلام والغرب لا يهمه الشيعي او السني.
رفيق شاكر إسماعيل
الأحد، 01-05-2016 12:13 م
للأسف هذا الكلام يحقنون به أطفالهم لتنشئتهم على الحقد الأسود والعياذ بالله . صدقوني هذا الكلام مؤشراً لإقحام الأردن بهذه المعمعه ( حمى الله الأردن من خسّتهم ) عموما ما أريد قوله من الآخر قتال هؤولاء خيرٌ من قتال بني إسرائيل ، لأنّهم خنجر الغدر في ظهر الأمة كما كان جدّهم أبو لؤلؤة المجوسي لعن الله ذكره
زينب
السبت، 30-04-2016 04:09 م
أنتم كذابون بحثت في الموقع وما وجدت ما تقولون انا بحاجة الى الرابط لتصديق كلامكم
aa
السبت، 30-04-2016 02:45 م
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: السُّفْيَانِيُّ فِي عُمْقِ دِمَشْقَ، وَعَامَّةُ مَنْ يَتْبَعُهُ مِنْ كَلْبِ، فَيَقْتُلُ حَتَّى يَبْقَرَ بُطُونَ النِّسَاءِ، وَيَقْتُلُ الصِّبْيَانَ،--الحديث رواه الحاكم وصححه الذهبي ،والنصيرية من بني كلب .
ناعوره
السبت، 30-04-2016 01:22 م
اذا نظرنا الى حال حكامنا العرب وما يفعلوه بشعوبهم من قتل وسحل واعتقال وتغييب وطرد واتهام بالارهاب لكل معارض و لكل حر وشريف ، لهان علينا مايقوله الصفويين ولا غرابه فيما يخططون لنا وفيما يفعلون