سياسة عربية

"الثوري المصري" يدعو أنصار 30 يونيو للتراجع إلى الخلف

دعت رئيسة المجلس الثوري المصري جميع المصريين مهما اختلفت توجهاتهم إلى أن يجددوا العهد لحرية بلادهم- أرشيفية
دعت رئيسة المجلس الثوري المصري جميع المصريين مهما اختلفت توجهاتهم إلى أن يجددوا العهد لحرية بلادهم- أرشيفية
قالت رئيسة المجلس الثوري المصري، مها عزام، إن مظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013 كانت هي المقدمة التي مهدت للانقلاب العسكري على إرادة الشعب، وإنه يجب على "الأقلية من الذين شاركوا فيها، والتي تقول إنها لم تكن من أنصار انقلاب العسكر، أن تأخذ خطوة للخلف، وأن تقف الآن مع الثورة الشعبية التي تطالب بإعادة الشرعية".

وأكدت في تصريح لـ"عربي 21" أن "الثورة لابد أن تُقاد من قبل الذين يؤمنون بإسقاط منظومة الانقلاب كاملة وعودة الرئيس محمد مرسي لاستكمال باقي مدته الرئاسية وعودة الشرعية كاملة، لأن هذا المسار هو المسار الوحيد الذي يمثل ما اختارته أغلبية الشعب المصري، وعلى كل النخب السياسية أن تحترم إرادة الشعب".

ودعت رئيسة المجلس الثوري المصري جميع المصريين مهما اختلفت توجهاتهم إلى أن يجددوا العهد لحرية بلادهم واكتساب حقوقهم من خلال مقاومة الانقلاب بشكل مكثف حتى إسقاطه.

وشدّدت "عزام" على أن الغضب الشعبي يشتعل يوما بعد الآخر، وكذلك قمع سلطة الانقلاب يزداد يوما بعد يوم، لافتة إلى أن تقديم أي تنازلات لسلطة الانقلاب أمر خطير للغاية، وهو مرفوض جملة وتفصيلا، لأنه سيعطل الثورة لأكثر من 30 سنة قادمة.

وحول أبعاد تراجع الفعاليات الثورية حاليا، استطردت قائلة: "ضعف الحراك الثوري في بعض الأحيان ليس معناه انتهاء الثورة على الإطلاق، فالثورات لا تنتصر بالضربة القاضية، بل تكون هناك موجات مد وجزر، وسيقوى ويزداد الحراك الثوري أكثر خلال الفترة المقبلة، ولن يتوقف حتى تنتصر الثورة"، مؤكدة أن الموجة القادمة ستكون قوية وموجعة كثيرا لسلطة الانقلاب.

ويعقد المجلس الثوري مؤتمرا صحفيا، يوم الخميس المقبل، في العاصمة البريطانية "لندن"، تحت عنوان "مصر في ظل الدكتاتورية بعد 3 سنوات من الانقلاب العسكري"، للحديث حول ما آلت إليه مصر في الوقت الراهن بعد أحداث 30 حزيران/ يونيو 2013، وبعدما قام وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالانقلاب على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.
التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 27-06-2016 09:31 م
ما آلت إلية مصر لم يكن ليتوقعة اكثر الناس تشاؤما ، فمصر اليوم تشهد تفتتا في كل شئ حتي في اراضيها وها نحن نسمع الأن عن تنازلات وتبادل اراضي وإنشاء طرق لخدمة مخططات التقسيم والتبديل ، ناهيك عن مؤامرة جزيرتي تيران وصنافير وما أخذة السيسي شخصيا وعساكرة من رشاوي لتسليم الجزيرتين وهو مايفسر الإصرار الغريب و العجيب ، والإستماته في سبيل المضي في هذا المخطط الكريه ، و تدمير إقتصاد البلد ، ومستقبل الشباب ، والقضاء علي منظومة المبادئ والأخلاق فماذا تبقي لمصر كي تستر به نفسها من كل الحاقدين والشياطين ألا لعنة الله علي العسكر ومن والاهم .