سياسة عربية

جنرال أمريكي يلصق تهما مثيرة بالزرقاوي مؤسس تنظيم الدولة

هل كان الزرقاوي سببا في خسارة أمريكا الحرب في العراق؟ - أرشيفية
هل كان الزرقاوي سببا في خسارة أمريكا الحرب في العراق؟ - أرشيفية
وصف جنرال أمريكي ومدير سابق لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، أن مؤسس تنظيم الدولة، أبا مصعب الزرقاوي، كان زعيم عصابة وقوادا في سن المراهقة، ولم يكمل دراسته الثانوية.

وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، قال الجنرال مايك فلين، إن الزرقاوي كان شبيها بهتلر وكان وحشيا للغاية، مضيفا أنه "كان ديكتاتورا خطته هي قتل أكبر عدد من الناس التي لا تشاركه نظرته للحياة، وتغيير شكل وطبيعة الشرق الأوسط وبصراحة العالم الإسلامي بأكمله".

وتابع: "يقال إن الزرقاوي لم يُكمل دراسته الثانوية، واكتسب سمعة بأنه قواد، ومهرب وبلطجي، وفقا لأكثر من كاتب سيرة. وفي سن الـ23 عاما، أمضى وقتا في أفغانستان، ثم عاد إلى الأردن، حيث سُجن في عام 1993 لمحاولة قلب نظام الحكم وحيازة أسلحة غير مشروعة. وأخذت حياة السجن الزرقاوي إلى مستوى آخر".

وفي السجن "حفظ القرآن الكريم واستخدم الكاريزما التي يتمتع بها لتجنيد سجناء الجهاد الإسلامي وأطلق سراحه بعد صدور عفو ملكي في عام 1999، وسُمح له بالعودة إلى أفغانستان للقاء أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق. ويقال إن الإرهابيين الاثنين كرها بعضهما منذ البداية".

وانتقل الزرقاوي في العام 2003 إلى العراق، وقاد مقاومة قاسية ضد القوات الأمريكية والعراقية باسم "تنظيم القاعدة في العراق"، وبقي هناك حتى قتل في 2006، ليكمل أتباعه بعدها مشواره وأصبحوا قادة تنظيم الدولة.

وتابع فلين: "عندما أنظر إلى ما نواجهه الآن، أرى الزرقاوي في جميع أنحاء هذه المعركة، الزرقاوي هو الأب الروحي لتنظم الدولة".

ونقلت الشبكة عن الجنرال الأمريكي المتقاعد، ستانلي ماكريستال، قوله إن الزرقاوي هو من أقنع أتباعه بأن إنشاء دولة إسلامية هو أمر قابل للتحقيق.

وبحسب ماكريستال فإن الزرقاوي فضل العدو القريب، وعمل على إطلاق حرب بين السنة والشيعة.

واعتبر ماكريستال أن الزرقاوي هو الشخص الذي فجأة جعل من الواضح أن بإمكان أمريكا خسارة الحرب في العراق.

وفي عام 2004 في الفلوجة، شهد جنرالات الولايات المتحدة تحولا كبيرا في الحرب، إذ لم تعد القوات التي تواجههم من جنود الدكتاتور العراقي السابق، صدام حسين، بل العديد من المقاتلين الأجانب الذين كانوا موالين للزرقاوي.

وعن إعدامات تنظيم الدولة، قال إن التنظيم يفعل ما فعله الزرقاوي من تقطيع للرؤوس، حيث إنه صدم العالم بسلسلة من عمليات الخطف وقطع الرؤوس.

وتتابع الشبكة بأن "ذلك بدأ باختطاف وقتل المقاول الأمريكي، نيكولاس بيرغ، في أيار/ مايو عام 2004".

وختمت: "قبل عام 2003، لم يكن الزرقاوي معروفا على نطاق واسع، ولكن وزير الخارجية السابق، كولن بأول، حاول الحصول على الدعم لحرب العراق خلال خطاب ألقاه أمام الأمم المتحدة، قائلا عدة مرات إن الزرقاوي كان حلقة وصل رئيسة بين أسامة بن لادن ونظام صدام حسين، وتم الطعن في صحة ارتباط الزرقاوي بصدام، إذ قال المتقاعد ضابط عمليات وكالة المخابرات المركزية (CIA)، سام فاديس: لم نعثر على أي دليل على أن الزرقاوي كان في بغداد يعمل لصالح صدام أو له صلة به".
التعليقات (2)
Rafat
الجمعة، 01-07-2016 09:40 ص
يعني بالعربي الفصيح, مجرم مثلكم؟
أسامة الورفلي ليبيا .
الخميس، 30-06-2016 03:54 م
من يصنع في الارهاب هو اليهود الحركة الماسونية و امريكيا من أجل تدمير الدول العربية ومع اللاسف دول الخليج مع اليهود في ذلك . برناردليفي و جون ماكين و كولن بأول ...وغيرهم ..الاخوان هي يد اليهود في تنفيد ذلك و القاعدة و داعش و غيره هي من جماعة الأخوان