تنوعت تفاعلات مؤيدي النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي مع معركة
حلب، التي تقدمت فيها قوات المعارضة تقدما كبيرا، وسقوط الطائرة الروسية أثناء ذلك ومقتل أفرادها الخمسة في إدلب، ما بين "الاستنجاد" ومهاجمة النظام السوري، وبين "الدعوة إلى حرق إدلب".
وكان من أوضح التعليقات، منشور لمراسل تلفزيون النظام السوري شادي حلوة، اتهم فيه "الشبيحة" بإطلاق النار والاعتداء على المواطنين في حي "الحمدانية" في حلب الغربية، قرب منطقة الاشتباكات، واصفا إياهم بـ"دواعش الداخل".
ولفت حلوة، المعروف بتأييده للنظام، إلى أن ما يجري هو "بهدف تكرار سيناريو الخالدية العام الماضي والسرقات"، داعيا إلى "ضب" الشبيحة.
وفي تعليق آخر، أكد "حبيب الأسد"، بصيغة استنجاد، أن الثوار أصبحوا داخل مدفعية الراموسة، واقتربوا من حلب الغربية، متسائلا: "أين الجيش السوري؟".
وفي سياق آخر؛ دعا عدد من المؤيدين إلى "حرق" إدلب، ثأرا لمقتل الطيارين الروس بسقوط المروحية الروسية في سراقب بريف إدلب، الاثنين.
بدوره، دعا مراسل قناة "
روسيا اليوم"، سارجون هدايا، إلى "تحويل إدلب إلى صحراء قاتلة"، معتبرا أن "أبواب جهنم ستفتح على المعارضة".
واحتفى الكاتب الأردني البعثي ناهض حتر، بـ"شهداء الجيش الروسي المدافعين عن حرية
سوريا ووحدتها ونهضتها"، معتبرا أن "الشعب الروسي قدم الكثير من الدماء في سبيل العرب في مصر وسوريا في مواجهة الصهاينة، والآن يشاركون النضال ضد التكفيريين الإرهابيين".
وفي موقف مشابه دعا عدد من المؤيدين لـ"حرق إدلب" ثأرا لمقتل الطيارين الروس، موجهين الشتائم للمدينة وأهلها.