اقتصاد عربي

مصر تفشل في إنقاذ السياحة.. وخسائر فادحة تطارد القطاع

نسبة الإشغال في أدنى مستوياتها منذ ثورة 2011- أرشيفية
نسبة الإشغال في أدنى مستوياتها منذ ثورة 2011- أرشيفية
فشلت جميع الإجراءات التي اتخذتها وزارة السياحة المصرية في إنقاذ القطاع من الخسائر الحادة، وواصلت حركة السياحة تراجعها لتصل نسب الإشغال إلى أدنى مستوياتها منذ ثورة يناير 2011.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري (حكومي)، أن عدد السائحين الوافدين إلى مصر تراجع بنسبة 41.9% خلال شهر يوليو 2016.

وأضاف أن عدد السائحين الوافدين من دول العالم كافة بلغ 529.2 ألف سائح خلال شهر يوليو 2016، مقابل 911.6 ألف سائح خلال شهر يوليو 2015.

وأوضح أن أهم الدول التي أثرت في نسبة الانخفاض هي روسيا الاتحادية بنسبة 60%، تليها المملكة المتحدة بنسبة 17.5%، وألمانيا بنسبة 10.4%، وبولندا بنسبة 3.8%.

يُذكر أن طائرة روسية سقطت في شبه جزيرة سيناء، نهاية أكتوبر الماضي، ولقي جميع من كانوا في الطائرة الروسية من طراز "إيرباص إيه 321" وعددهم 224 شخصا، حتفهم، وعلقت بعض الدول ومنها روسيا وبريطانيا رحلاتها لمصر.

وقال الجهاز إن منطقة الشرق الأوسط سجلت أكثر المناطق إيفادا للسائحين خلال شهر يوليو 2016 بنسبة 37.3%، وكانت السعودية أكثر الدول إيفادا بنسبة 40.5% من إجمالي السائحين الوافدين.

وأوضح المركزي للإحصاء، أن منطقة أوروبا الغربية جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 31.1%، وكانت ألمانيا أكثر الدول إيفادا بنسبة 26.2% من إجمالي السائحين الوافدين من أوروبا الغربية.

وبين تقرير الإحصاء أن عدد السائحين الوافدين من الدول العربية بلغ 233.5 ألف سائح خلال شهر يوليو 2016، مقابل 182.2 ألف سائح خلال شهر يوليو 2015، بزيادة 28.1%.

وتابع: "بلغ عدد السائحين المغادرين 452.8 ألف سائح خلال شهر يوليو 2016، مقابل 815.5 ألف سائح خلال شهر يوليو 2015، بانخفاض 44.5%، نتيجة انخفاض أعداد السائحين الوافدين".

جدير بالذكر أن عدد السائحين الوافدين من دول العالم كافة إلى مصر تراجع بنسبة 59.9% خلال شهر يونيو 2016 إلى 328.6 ألف سائح.

وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران قادمة من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصا بينهم طاقم من عشرة أفراد، سقطت في البحر المتوسط في 19 مايو 2016.
التعليقات (1)
مصري
الثلاثاء، 30-08-2016 04:14 م
أفضل حل لإنقاذ السياحة في مصر ، هو تكليف الجيش بالسياحة علي أن يتولي خبراءه ممن يحملون رتبة اللواء والفريق موضوع الترويج للسياحة بالرقص الشرقي وأعتقد أن كبيرهم السيسي كان خير من رقص قبل انقلاب 3يوليو بحرفية ومهنية شديدة فعليهم بالرجوع إلية للإستفادة من خبراتة المستفيضه في هذا المجال بصفته طبيب الفلاسفه كما يدعي .