إخلاء طائرة أمريكية بعد انفجار هاتف "سامسونغ" على متنها

اضطرت شركة الطيران الأمريكية "ساوث ويست" إلى إجلاء ركاب طائرة بعدما اشتعل هاتف من طراز "سامسونغ" فيها، علما أنه من الدفعة التي قدمتها الشركة الكورية الجنوبية كبديل لمستخدميها عن أجهزة "غالاكسي نوت 7"، التي انفجرت نماذج عدة منها.

وكانت الطائرة تستعد للإقلاع من لويزفيل في ولاية كنتاكي حين انبعث الدخان من هاتف ذكي من هذا الطراز، الذي وجهت حوادثه المماثلة ضربة كبيرة للشركة الكورية الجنوبية، التي تسعى للاحتفاظ بموقعها الأول عالميا في صناعة الهواتف الذكية.

وقالت شركة الطيران الأمريكية في بيان: "خرج كل الركاب والطاقم من الطائرة بهدوء".

وكانت شركة "سامسونغ" سحبت من السوق مليونين و500 ألف جهاز من هذا الطراز، بسبب خلل في البطاريات يجعلها تشتعل أحيانا.

وفي آخر أيلول/سبتمبر، كان نحو 60 % من حاملي هذه الأجهزة في الولايات المتحدة قد أبدلوها بأخرى جديدة كان من المفترض أن تكون أكثر أمنا، إلا أن المسافر الذي اشتعل جهازه، أكد أن هذا الجهاز هو من الدفعة الجديدة البديلة.

ونقلت وسائل إعلام أن الهاتف كان مطفأ حين اشتعل، لكن لم يتسن التأكد من مصدر مستقل مما إذا كان الجهاز فعلا من أجهزة "غالاكسي نوت 7" الجديدة.

وعلقت "سامسونغ" على هذا الحادث في بيان: "بما أن الهاتف ليس معنا، لا يمكننا أن نؤكد أنه من الطراز الجديد لغالاكسي نوت 7". وقالت إنها تتواصل مع شركة الطيران للحصول على الجهاز.