سياسة دولية

هل يستجيب الملك سلمان ويعتذر للسيسي؟

السيسي طالب الملك سلمان بتقديم اعتذار لمصر- أرشيفية
السيسي طالب الملك سلمان بتقديم اعتذار لمصر- أرشيفية
كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" الاثنين، أن رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي طالب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بتقديم اعتذار لمصر كشرط للمصالحة بين القاهرة والرياض.
        
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن "السيسي عقد مؤخرا لقاء مع ضابط إماراتي رفيع المستوى لبحث عملية المصالحة"، لافتا إلى أنه "في أعقاب الاجتماع، بعثت الإمارات وفدا إلى الرياض لإجراء مشاورات مع مسؤولين سعوديين حول عملية المصالحة".

وبحسب "ميدل إيست مونيتور"، فإن المصادر كشفت أن السيسي طالب "باعتذار سعودي واضح عن الانتهاكات السعودية ضد مصر".

اقرأ أيضا: أنباء عن وساطة إماراتية لرأب الصدع بين القاهرة والرياض

وكانت مصادر صحفية تحدثت عن حمل محمد بن زايد شخصيا مبادرة "صلح" بين القاهرة والرياض تتضمن تلبية للحد الأدنى من مطالب الطرفين وعلى رأسها وقف التصعيد الإعلامي بين الجانبين كخطوة أولى.

وصرح مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد صادق إسماعيل في وقت سابق لقناة "أون تي في" المصرية بأن زيارة ولي عهد أبو ظبي تشير إلى وجود وساطة إماراتية لعودة العلاقات السعودية المصرية لسابق عهدها.

والتقى بن زايد برئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي في المطار قبل مغادرة وفد إماراتي آخر على وجه السرعة متوجها للرياض.
التعليقات (4)
محمد بن حســـــــن
الثلاثاء، 15-11-2016 07:57 ص
من المفروض يعتذر من الآخر؟ أنا أعتقد أن الســيســي غدر بمن ســاعدوه وإنقلب عليهم بتحالفه مع طاغية ســوريا وأعوانه من الإيرانيين والروس والميليشيات الطائفيه ، ودعم مواقفهم الســياســــيه في مجلس الأمن. الملك عبدالله إرتكب خطأ كبير بدعم السيسي والآن يجب أن يصحح الخطأ الملك ســـلمان بإيقاف كل أنواع الدعم وترك السيسي لمصيره ، إما ينجح في الإســتمرار في حكم مصر أو يقوم الشــعب بالثوره عليه وتغييره.
مُواكب
الثلاثاء، 15-11-2016 03:59 ص
قول السيد منصور حسان أنَّ الحل يبدأ من مصر، هو قول سليم. لكن واقع مصر يقول أنها دخلت في سراديب ديكتاتورية شبيهة بديكتاتورية الأسد في سورية. ومنطق ديكتاتورية السيسي يقوم على أنَّ الشعب أعزل، والجيش هو من يملك السلاح، وفي أي مُواجهة سيغلب الجيش إذا ما سمحت له الظروف الإقليمية والدولية بذلك. إقليميا هو مدعوم من أكثرية دُول الخليج وغالبية الدول العربية. يتمتع بدعم صريح من بوتين وآخر من الرئيس الأمريكي المنتخب. دعم أوربا موجود ولكنه خجول لحفظ ماء الوجه. كل هذا يعني أننا أمام ديكتاتورية مُتَمَكنة قد يُورثها السيسي لِإبنه .
مُواكب
الإثنين، 14-11-2016 10:56 م
إذا استجاب الملك سلمان لوساطة عدو الله والمسلمين الجديد "محمد بن زايد" فسيُسجل بذلك خُطوة على طريق الخطأ. هو الطريق ذاته الذي سارت فيه دُول الخليج خلال العُقود الأخيرة ويُمكن تسميته طريق الخطأ إلى الأخطأ . إذا استجاب الملك سلمان لوساطة عدو الله والمسلمين الجديد " محمد بن زايد " فلم تبقى في المشرق العربي دُولاً قابلة للفشل والدمار غير دُول الخليج. وهناك مثل بدوي يقول: سابق البوم يدلُّك على الخراب! البوم هنا هو محمد بن زايد، أعجب لِارتدائه زيّاً عربياً ، ربما لِيُخفي تحته الزي الماسوني الصهيوني. إذا استجاب الملك سلمان لوساطة عدو الله والمسلمين الجديد " محمد بن زايد " فنحن لا محالة : أمة فاشلة "
mansour hassan
الإثنين، 14-11-2016 08:46 م
هذا كذب فج .. ومحض هراء .. المسألة فى منتهى التعقيد على الجميع بدون استثناء .. الخليج كله والاسلام السياسى والنظام السياسى فى مصر ..لم يعد لدى احد منهم اوراق للعب او امكانية للمناورة .. الذين لديهم اوراق للعب هم القوى الغير عربية فى المنطقة .. تركيا العظمى .. دولة الخلافة الشيعية التى اسس بذرتها خومينى .. المشروع الصهيونى بالطبع .. هؤلاء الذين لديهم اوراق للعب والضغط .. .... وهؤلاء فقط من تنظر اليهم القوى العالمية باحترام وتقدير وهيبة وانهم ركائز لاستقرار الشرق الاوسط ولاعب اصيل .. وغير هذا فضاء قابل للتشكل .. النظام السياسى العربى على وشك السقوط .. للاسف الهجمة على قلبه حيث انه من يمد الجسد كله بالدم والحياة وليس على اطرافه الضعيفة .. خروج الصراح الداخلى بين الاسلام السياسى والدولة العلوية فى سوريا عن جامعة الدولة العربية وتدخل ايران ثم استدعائها روسيا نكبة هائلة .. استدعاء امريكا لتحرير الكويت وتدمير العراق كبرى النكبات .. التحدى هو ابعاد القوى العالمية وحتى الاقليمية الغير عربية عن وضع حل والعمل على دمج الاسلام السياسى فى الحياة السياسية والقبول به والاعتراف بشرعيته ولعل المغرب وتونس تجارب رائدة .. ولكن الحل يبدا من مصر .. كل الاطراف عليها الرجوع الى الخلف خطوات كثيرة ... الوطن ليس ملكا لاحد .. وتقدمه رهن بالايثار وفى الاثرة ضياعه .. رحمنا الله من اهل الجهل والغباء ..