سياسة دولية

توصية دولية بتشكيل لجنة دائمة للقدس في برلمانات العالم

"برلمانيون لأجل القدس" تبدي استعدادها لدعم المصالحة الفلسطينية
"برلمانيون لأجل القدس" تبدي استعدادها لدعم المصالحة الفلسطينية
طالب المؤتمر الأول لرابطة "برلمانيون لأجل القدس"، البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، بتشكيل لجنة للقدس وفلسطين ضمن لجانهم الدائمة.

وأبدت رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، استعدادها للقيام بالدور الواجب عليها في إطار بذل الجهد اللازم من أجل المصالحة الفلسطينية، ودعت جميع الدول إلى إستمرار الدعم اللازم لتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني وخاصة البنية التحتية والصحة والتعليم.

وقرر المشاركون في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقد على مدار يومين، في مدينة اسطنبول التركية، تشكيل لجان متخصصة في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لكشف جرائم الاحتلال أمام المحافل الدولية وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحاكم الدول التي يسمح قضاؤها بذلك وخاصة الجرائم التي ترتكب يوميا في المسجد الأقصى المبارك والقدس.

وأجمعوا على ضرورة استثمار قرار اليونسكو وتفعيل حراك قانوني أمام المحاكم الدولية لتجريم قادة الاحتلال بسبب استمرار احتلال هذه المقدسات وتغيير هويتها الثقافية والتاريخية.

كما قرر المشاركون – بحسب البيان الختامي الذي حصل "عربي21" على نسخه منه- تشكيل لجنة قانونية للدفاع عن النواب المختطفين لدى الاحتلال ونواب القدس المبعدين، واتفقوا على مطالبة الحكومات العربية والإسلامية بإدراج قضية القدس والأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية كمقدسات محتلة ضمن المناهج التعليمية في الوطن العربي والإسلامي.

وطالبت رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، البرلمانات العربية والاسلامية بسن قوانين تؤكد الهوية الحضارية والدينية لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ودعت منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس ومنظمة اليونسكو إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التراث التاريخي للقدس وعموم فلسطين.

وأدان البيان الختامي للمؤتمر، الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة والاعتداءات الوحشية التي تعرض لها أهالي القطاع وخاصة اعتداء 2014 الذي راح ضحيته 2147 من المدنيين العزل منهم 530 طفلا، و302 امرأة، مطالبا المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي ببحث الوضع الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في القطاع والعمل على رفع الحصار الجائر المفروض عليه منذ قرابة عشرة أعوام، والتحذير من مخاطر انفجار الأوضاع داخل القطاع حال استمرت الأوضاع على حالها الراهن.

كما أدان البيان الختامي، ما وقع في تركيا من محاولة الانقلاب الفاشلة ليلة الخامس عشر من تموز/يوليو، واعتبر البيان أن هذه المحاولة الانقلابية لم تكن تستهدف تركيا فحسب بل هي انقلاب ضد جميع الشعوب الحرة، مؤكدا أن انتصار الشعب التركي على الانقلابيين قد أعطى أملا لكل الشعوب ونموذجا بأن إرادة الشعب هي الأقوى.
التعليقات (0)