سياسة عربية

قائد "جيش الأحرار" يعلن حلّه والعودة إلى حضن الحركة الأم

إلغاء "جيش الأحرار" يأتي بعد شهر ونصف من تشكيله فقط- أرشيفية
إلغاء "جيش الأحرار" يأتي بعد شهر ونصف من تشكيله فقط- أرشيفية
أعلن المهندس هاشم الشيخ "أبو جابر"، القائد العام لـ"جيش الأحرار" المنبثق عن "أحرار الشام"، إلغاء التشكيل، والعودة إلى حضن الحركة الأم.

وبعد نحو شهر ونصف من الإعلان المثير للجدل بتشكيل "جيش الأحرار"، أعلن "أبو جابر"، إعادة الأمور إلى سابق عهدها، والنزول تحت راية الحركة بقيادة المهندس علي العمر "أبو عمار".

وأقرّ "أبو جابر" بأن "نشأة هذا التجمع قامت على فكرة الضغط لإصلاح شأن الحركة والسعي إلى إعادة بعثتها ونهضتها وتصحيح حالها"، مضيفا: "لم نكن يوما بوادر ترك الحركة والانفصال عنها إلا إلى تجمع عام للمجاهدين، يكون نواة لجمع الساحة على قيادة واحدة". 

كما صوّر "أبو جابر"، تيّاره بأنه التيار "الوسطي"، في الحركة، مؤكدا أن الفترة الماضية شهدت محاولات حثيثة للاندماج، إلا أن جميعها باءت بالفشل.

وبيّن "أبو جابر"، أن تيّاره أعطى فرصة لقيادة الحركة الجديدة بالإصلاح، مضيفا: "أطلب من جميع الألوية والكتائب العودة إلى ما كانت عليه قبل إعلان جيش الأحرار، وعودة تبعيتها إلى قطاعاتها في الحركة، وأحثهم على السمع والطاعة لأمير الحركة، والتفاني في أداء الواجب الشرعي، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعاون على البر والتقوى مع باقي إخواننا في الحركة".

وأضاف: "في جلساتنا الأخيرة مع أخينا أبي عمار أخذنا منه التزاما واضحا بالمحافظة على خط الحركة المنهجي، وعلى طي صفحة الخلاف والبعد التام عن الانتقامات، مع تفعيل محاسبة المفسدين والعابثين في الحركة وإنهاء حالة الترهل العسكري داخلها، ولمسنا منه خلال الجلسات الأخيرة وعبر بعض مواقفه في الأيام الماضية، ما يجعلنا نغلب جانب حسن الظن وتغليب الصالح العام".

اقرأ أيضا16 لواء من أحرار الشام يشكلون "جيش الأحرار".. توحّد أم تفرّق؟
التعليقات (1)
عمر
الإثنين، 23-01-2017 08:34 ص
أه ثم, ثم آه! كم كنت متعاطفاً مع الثورة السورية والاخوة السوريين الشرفاء؟ للأسف قيادات الثورة خيبوا ظني بتفرقهم الغير مبرر!! كأني أرى في الثورة السورية, مسابقة لإحراز الرقم القياسي العالمي وتدوينه في كتاب جينيس للارقام القياسية, في التفرق وانشاء جماعات تحت مسميات ما كانت موجودة في الموسوعة اللغوية تم ابتكارها وحصل صاحبها على برائة الاختراع, من قبل لجنة تبتكر وتقترح اسامي جديدة للانشقاقات القادمة وتبيعها في السوق!! فعلاً انهم لايخجلون. لكني استغرب كيف يستطيعون تحمل كل هذه المصائب والقنابل الروسية, البشارية, الايرانية والميليشياوية ثم يبقى عندهم الوقت الكافي والطاقة الكافية لكي يختلفوا ويقوموا بالاشقاق فيما بينهم ويتقاتلون فيما بينهم؟ أنه أمر غريب!!