سياسة عربية

#خطفوا_ثورتنا مع اقتراب الذكرى السادسة لثورة 25 يناير

دعوات للتوحد قبل ذكرى 25 يناير- أرشيفية
دعوات للتوحد قبل ذكرى 25 يناير- أرشيفية
أطلق النشطاء بمصر، على وسائل التواصل الاجتماعي، وسما جديدا تزامنا مع اقتراب الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، للمطالبة بتوحيد الصفوف الثورية واستعادة الثورة.

فعبر "تويتر"، دشن النشطاء وسم "#خطفوا_ثورتنا"، الذي لاقى تفاعلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث عدد المغردون عبره انتهاكات نظام الانقلاب العسكري في مصر.

وتساءل الحقوقي هيثم أبو خليل: "يجب أن نسأل بشجاعة ونحن على بعد ساعات من ذكرى ثورتنا الغالية: لماذا كل هذا الصمت؟!".

وأردف: "من أسباب نجاح ثورة يناير وقتها أنه لم يكن خارج مصر نخب تحدد مقاسات وأنواع مع من تثور وتتظاهر".

وقالت ريحانة محمد: "ثورة 25 يناير تم خطفها، فنهش فيها من نهش، وتاجر باسمها من تاجر، وزايد عليها من زايد من عسكر ونخب وطالب شهرة".

وتابع أحمد مصطفى: "خطفوا أرواح الشباب، واعتقلوهم، وسحلوهم، وطاردوهم بره بلدهم".

وتساءلت هالة حمدي: "وافق مجلس النواب على قرار السيسي بمد حالة الطوارئ ببعض مناطق سيناء، حرب على الإرهاب ولا إخلاء سيناء لإسرائيل؟ خطفوا ثورتنا تاني".

وتابع إيهاب خضير: "يشغل أولاده في المخابرات وعايزنا احنا نشتغل على عربيّات خضار".

وغردت أسماء شريف: "#خطفوا_ثورتنا، واستغلوا الإعلام في تضليل الناس وقلب الحقائق وتشويه صورة الأشراف وتمجيد الخونة والفشلة".

ودعا هشام عليوة للاتحاد ضد السيسي، قائلا: "هنتحد ضد السيسي ليه؟ علشان هو دا الطبيعي والمنطقي والإنساني والضميري والفطرة، ومن دون فكاكة، أومال هنستني لحد ما يخلص علينا كلنا، خطفوا ثورتنا".

وقال محمد علاء: "خطفوا ثورتنا، وخطفوا الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، خطفوا الآمال والأماني، خطفوا رئيسنا اللي كان هيحقق أحلامنا ومستقبلنا ومستقبل أجيالنا".

وقال عمرو مصطفى: "خطفوا ثورتنا، وفرضوا علينا نظام سلطوي قمعي يعيش في تربص وخوف وصراع مع الكل، وهو مثل السمك، الكبير يأكل الصغير".

أما شيماء محسن، فأشارت إلى "اعتقال البنات ومحاكمتهم عسكريا بتهم ملفقة وحبسهم انفرادي".

وقال أشرف سعد: "العسكر خطفوا ثورتنا، كان هتافنا عيش حريه عدالة! جوعونا مش لاقيين العيش، وحولوا مصر لسجن كبير، ونسف مفهوم العدالة لما شال الدعم وداس عالغلابة".

وتحل يوم الأربعاء المقبل الذكرى السادسة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، بعد 18 يوما من انطلاقها؛ اعتراضا على الأوضاع الاجتماعية وممارسات الشرطة تجاه المواطنين.

فيما دعا "المجلس الثوري المصري"، الأحد، إلى العصيان المدني في الذكرى السادسة للثورة؛ في محاولة للضغط على النظام، الذي قال إنه "ينكل بحق معارضيه".
التعليقات (1)
مصري
الثلاثاء، 24-01-2017 07:47 ص
عندما نرجع إلي الله تائبين نادمين علي مافرطنا فيه من حقوقنا وضياعها بأيدي العسكر الخونه وإيماننا بأن الله لايضيع حق وراءه مطالب ويقيننا بأن الله ناصرنا فسوف ننتصر علي أعدائنا وندحرهم بأذن الله ولكن علينا أن نحسن التفكير ونترك البلاهه و المطامع الدنيويه والحسد والبغضاء ونتحد في وجه عدونا الذين قتلوا الأبرياء وأعتدوا علي أعراضنا و خطفوا المسالمين من بيوتهم وأعتقلوا أطفالنا وشيوخنا ونساءنا فلا نصر مع فرقه فهلا أستعدادنا جيدا لهذا اليوم القريب .

خبر عاجل