دعا
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر لأسبوع ثوري جديد بعنوان "
سيناء الجريحة.. لن ننساك"، مؤكدا أن ما يتعرض له أهل سيناء من حصار واعتقال وتهجير وقتل، هو أمر مرفوض من كل وطني محب لهذا الوطن.
وشدّد- في بيان له الجمعة- على أن "أهل سيناء الذين ضحوا بأرواحهم وأموالهم فداء للوطن يستحقون كل التحية والتكريم، ويستحقون تنمية حقيقية لمدنهم وقراهم، وتوفر فرص العمل لأبنائهم وتعينهم على البقاء والصمود"، مضيفا: "هذا الجرح النازف في سيناء ليس جرحا لأهل سيناء فقط، بل هو جرح مأزق لمصر كلها".
واستطرد التحالف قائلا: "ها هي تلك المجموعات الإرهابية تتحرك في سيناء كما تشاء، وتنتقل بعملياتها من الشمال إلى الجنوب باعتدائها على كمين حراسة لدير سانت كاترين، فتقتل وتصيب المزيد في منطقة يفترض أنها في حماية خاصة، نظرا لحساسيتها الدينية والسياحية".
اقرأ أيضا: تسريب.. الجيش المصري يقتل مواطنين عزلا بسيناء (شاهد)
وتابع: "يوما بعد يوم يتأكد فشل نظام السيسي في حماية سيناء، وسعيه لبيعها، ويوما بعد بوم يثبت هذا النظام الإجرامي أنه أسد على شعبه، بينما لا يستطيع مواجهة بعض الجماعات المسلحة محدودة العدد في سيناء".
وأضاف التحالف للرئيس محمد مرسي: "قد تكشف الأيام تواطؤه أو تسهيله لتلك الجرائم لتسهيل مهمته في التخلي عن جزء منها في إطار ما وصفه بصفقة القرن، التي تُمهد أن تكون وطنا بديلا للأشقاء الفلسطينيين عن وطنهم الأصلي فلسطين".
وأكمل: "قد نفاجأ في أي لحظة بضربات صاروخية أمريكية أو إسرائيلية في سيناء بناء على طلب من النظام الفاشل، الذي يتحمل المسؤولية الكاملة أو حتى دون طلب منه، وهو أمر لو حدث سيكون جريمة كبرى بحق الوطن لن تمر مرور الكرام، وستكون اعتداء على سيادة التراب
المصري لا يقل عن عدوان 1967".
وعرضت قناة مكملين، مساء الخميس، تسريبا لعملية تصفية مواطنين مصريين على يد قوات من الجيش المصري في سيناء.
التسريب الذي نشره الإعلامي حمزة زوبع في برنامجه "مع زوبع" على فضائية "مكملين"؛ أظهر اثنين من المواطنين مكبلي الأيدي ومعصوبي العينين قبل إطلاق النار عليهم، فضلا عن وجود 4 جثث أخرى فيما تم قتل الاثنين الآخرين خلال التصوير.
كما أظهر التسريب قيام جنود الجيش بوضع أسلحة بجانب الشباب بعد قتلهم ليتم تصويرهم، ووجود عدد من الضباط الذين وجهوا أوامر للجنود بإطلاق النار قائلين: "اضرب .. نشن كويس.. بلاش الدماغ بس".
كما أظهر التسريب وجود كاميرا للجيش، وقيام أحد الجنود بأخذ السلاح من جوار أحد الضحايا لإطلاق النار على آخر، ثم تصويره بعد قتله ووضع السلاح بجواره.