صحافة دولية

هكذا بدت عناوين الصحف بعد هجوم "لندن بريدج" (صور)

بازفيد: الشرطة البريطانية قتلت منفذي هجوم بعد ثماني دقائق من تلقيها أنباء عن الهجوم- أ ف ب
نشر موقع "بازفيد" تقريرا، يقول فيه إن الشرطة البريطانية أكدت أنها قتلت منفذي هجوم جسر لندن "لندن بريدج" ليلة أمس، بعد ثماني دقائق من تلقيها أنباء عن شاحنة صغيرة انحرفت قرب سوق شهيرة على الجسر.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ثلاثة أشخاص مسلحين بسكاكين طويلة خرجوا من الشاحنة الصغيرة، حيث أخذوا بمهاجمة المارة والمتجولين في السوق، ومعظمهم من السياح، الذين كانوا في الخارج يستمتعون بصيف العاصمة.

وبفيد الموقع بأن شرطة لندن أكدت مقتل ستة أشخاص على يد المهاجمين، الذين قالت إنهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة مزيفة، بالإضافة إلى جرح 48 شخصا، وهم من جنسيات مختلفة.

ويلفت التقرير إلى أن الأحزاب المتنافسة في الانتخابات العامة، المقرر عقدها يوم الخميس القادم، قررت تعليق الحملات الانتخابية كلها، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعرض لانتقادات عندما استخدم الهجوم للترويج لحظر دخول المسلمين من ست دول إلى الولايات المتحدة. 

ويورد الموقع نقلا عن ترامب، قوله: "نريد أن نكون أذكياء وحذرين، ونريد من المحاكم منحنا حقوقنا، ونحن بحاجة لحظر السفر، بصفته إجراء سلامة إضافيا"، وعاد للتأكيد بأن الولايات المتحدة تقف مع لندن، وستقدم لها المساعدة الكافية، حيث أصدر البيت الأبيض ليلة السبت نص المكالمة التي أجراها ترامب مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي قدم فيها تعازيه لعائلات الضحايا في الحادث. 

وينوه التقرير إلى أن وزارة العدل الأمريكية طلبت من المحاكم إعادة النظر في قرار وقف الحظر ورفع القيود عنه؛ حتى يتمكن المسؤولون من تطبيقه، لافتا إلى أن الحظر الحالي هو النسخة الثانية، حيث أوقفته المحاكم الفيدرالية الدنيا. 

ويقول الموقع إن ترامب عادة ما يكتب تغريدات بعد كل حادث إرهابي، حيث كتب عن هجوم مسلح على كازينو في العاصمة الفلبينية مانيلا، باعتباره هجوما إرهابيا، إلا أن السلطات قالت إن المنفذ كان مقامرا، وكانت العملية محاولة سرقة. 

وبحسب التقرير، فإنه كالعادة في كل عملية إرهابية، فإن الأخبار الكاذبة بدأت بالانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي عن هوية المنفذين، وزعمت أن لديها صورا للمنفذين والضحايا، مشيرا إلى أن صورة نشرت على عدد من حسابات "تويتر" لشخص خلف مقود سيارة فضية، وهي في الحقيقة للممثل الكوميدي شمويل هايد. 

ويعلق الموقع قائلا إن "أي هجوم إرهابي يدفع بعض مستخدمي الإنترنت  لانتهاز الفرصة، والتخريب على الرأي العام، ويقوم المخربون على الإنترنت باستغلال حاجة الناس للمساعدة، من خلال الاستفادة من رغبة الناس للتشارك في صور أشخاص يفترض أنهم مفقودون". 

ويكشف التقرير عن أن الصحف البريطانية قامت بإصدار طبعات جديدة، وغيرت الصفحة الأولى وعناوينها؛ لأن الهجوم حدث في ساعة متأخرة من الليل، فكان العنوان في صحيفة "صندي تايمز": "مذبحة على جسر لندن بعدما استهدف الإرهابيون المحتفلين"، وكان عنوان صحيفة "أوبزيرفر": "هجوم إرهابي مزدوج يضرب لندن عشية الانتخابات".
   
      
   

ويختم "بازفيد" تقريره بالإشارة إلى أن عنوان صحيفة "صن" كان: "إرهاب على جسر لندن"، واختارت صحيفة "ميرور" الشعبية عنوان "لندن في رعب"، وجاء عنوان صحيفة "إندبندنت": "ليلة رعب بعدما ضرب هجوم قاس العاصمة"، أما "ديلي نيوز" فجاء عنوانها "لندن تحت الحصار".