قال وزير الجيش
الإسرائيلي، أفيغدور
ليبرمان، إن وتيرة البناء في المشاريع
الاستيطانية هي الأعلى منذ العام 1992، على الرغم من التحذيرات بأن هذه الخطط ستؤثر سلبا على فرص تحقيق حل الدولتين.
وقال ليبرمان إن حكومته صادقت منذ بداية العام الجاري على بناء 8300 وحدة استيطانية، وهو عدد المصادقات الأعلى منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو.
وكانت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان ذكرت الأسبوع الماضي أن خطط بناء المستوطنات في
الضفة الغربية والقدس ارتفعت هذا العام عن سابقه؛ حيث بلغت 7721 وحدة استيطانية، مقابل 2699 العام الماضي.
ومن بين الوحدات الجديدة خطط لبناء أول مستوطنة جديدة منذ 25 عاما، التي وعد نتنياهو ببنائها كتعويض لـ40 عائلة من المستوطنين تم إجلاؤها من بؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية بأمر قضائي أوائل العام الجاري.
اقرأ أيضا: صندي تايمز: حملة إسرائيلية لتحسين صورة المستوطنات وجذب السياح
وتعد هذه أول الإعلانات الاستيطانية الجديدة منذ زيارة الرئيس دونالد ترامب لإسرائيل والأراضي الفلسطينية في أيار/ مايو الماضي، حيث حاول تشجيع الجانبين على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وتبذل إدارة الرئيس الأمريكي جهودا لإعادة اطلاق مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة منذ عام 2014.
ودعا ترامب إسرائيل بالفعل إلى ضبط النفس في موضوع الاستيطان؛ في سعيه لبناء الثقة بين الطرفين، غير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط شديدة من حركة الاستيطان.
ويقوض البناء الاستيطاني وتوسيع المستوطنات الأراضي التي من المفترض أن تشكل دولة فلسطينية، ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرا صعبا.