سياسة عربية

في قطر: #لا_نحتاج_فتح_الحدود و#شكرا_الصباح_شكرا_قابوس

جداريات وتواقيع تأييد - أ ف ب
أكد النشطاء القطريون تأييدهم الكامل لقيادتهم السياسية ورفضهم لقيود دول الحصار المفروضة على قطر، عبر عدة وسوم على مواقع التواصل الاجتماعي، موجهين شكرهم لدولتي عمان والكويت لموقفهما من الأزمة وسعيهما لحلها.

وفي 5 حزيران/ يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".

#لا_نحتاج_فتح_الحدود

وعبر وسم "#لا_نحتاج_فتح الحدود"، قال الإعلامي القطري ناصر المري: "قلوب المواطنين القطريين التي أغلقت من كثرة ظُلْم الحكومة السعودية طيلة الواحد والخمسين يوما الماضية من يفتحها؟ #لا_نحتاج_فتح_الحدود".

وغردت الإعلامية القطرية أمل عبد الملك: "فقدنا الثقة في الأشقاء الذين غدروا بنا فجرا ولم يراعوا حرمة رمضان فلا حاجة لنا بفتح الحدود بعد أن طردونا من بلادهم".

وأردفت مها: "هل سنشعر بالأمان لو فُتحت الحدود بعد كمية الحقد الذي غرّد به الأشقاء وأهدروا دم القطري وحرّضوا على قتله؟!".

وأكدت مها عبد الله: "حاجتهم لفتح الحدود أكبر من حاجتنا لها، شعب قطر يقف خلف قيادته في إتخاذ أي قرار، وشعب قطر واثق أن القياده لن تقبل بفتحها".

وتضامن سعد آل عبد الله من الكويت؛ قائلا: "إخواني القطريين أنتم الآن بلد قوي سياسيا واقتصاديا ما عليكم من كلام المهابيل السعوديين وأنتم فخر غصب عليهم".

وبرر محمد سليمان عدم رغبته بفتح الحدود بقوله: "#لا_نحتاج_فتح_الحدود لأنه قلل معدل الجريمة وتهريب المخدرات، زاد زواج القطري بالقطرية، صرنا نشوف بَعضنا أكثر من قبل".

وأردف: "#لا_نحتاج_فتح_الحدود لأن كرامتنا خط أحمر فطرد الشعوب وتفريق الأسر من شيم قليلين الأصل".

وغرد محمد آل مهندي: "من نسي المعروف وطرد جيشنا في يوم وليلة ونكب به واتهمه بالخيانة والإرهاب بعدما استفاد منه وتفانى في حماية حدوده .. بعدها  #لا_نحتاج_فتح_الحدود".

وعلقت نجود المري: "الحواجز اللي بنوها في قلوبنا من شهر رمضان إلى الآن أصلب وأقوى من حواجزهم البرية لن ننسى أنهم حاصرونا وتمنوا لنا الموت".

وقال نور بن سالم: "#لا_نحتاج_فتح_الحدود ولا نحتاج لمن يطعننا ويتهمنا، لا نحتاج لمن يخطط للانقلاب في قطر، لا نحتاج لأذيتهم ومرتزقتهم وكلبهم السيسي".

#أكثر_ما_يفرح_القطريين

أما الوسم الذي احتل المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا فجاء بعنوان "#أكثر_ما_يفرح_القطريين"، وأشاد عبره النشطاء بمواقف دولتي عمان والكويت من الأزمة الخليجية.

وكتب الكاتب عبد الله محمد الصالح: "#اكثر_مايفرح_القطريين إذا رأوا الكويتي أو العماني.. فيقولون: مشكورين على وقفتكم مع الحق!".

وقال حسن الغانم: "شفنا.. مخططات دول الحصار وهي تتحطم أمام أعينهم وضياع أموالهم وما زالت قطر شامخة!". 

وأشادت سمية بالتأييد الشعبي قائلة: "#اكثر_مايفرح_القطريين تلاحم الشعب والمقيم مع قائدنا تميم".

وعلق مذكر آل شافي: "#اكثر_مايفرح_القطريين أن الشعب والحكومة على قلب واحد وعرفنا الصديق من العدو".

#نادي_الريان_إرهابي

في ذات السياق، تضامن النشطاء مع مؤسس نادي الريان القطري، صالح أحمد الغانم، وذلك بعدما أعلنت الدول المحاصرة لقطر إضافة تسعة كيانات وتسعة أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، بينهم الغانم.

اقرأ أيضا: دول الحصار تضيف كيانات وأسماء جديدة لقائمتها للإرهاب

وعلق الإعلامي فهد العمادي عبر وسم #نادي_الريان_ارهابي: "الانحطاط الإعلامي السعودي وصل إلى أعلى مستوياته، الطفح مستمر، إعلام ومنظومة دولة لا تشرف العرب، والريان تاج رأسكم".

وقالت منى السويدي: "أعلن عن دعمي الكامل لأي أهداف إرهابية ريانية في شباك اي فريق".

وتضامن محمد زايد من الكويت قائلا: "اللي عنده جدول الدوري القطري الموسم القادم يرسلي موعد مباراة الريان مع السد، بحضر أنا وأمي".

#شكرا_صباح_شكرا_قابوس

كما وجه النشطاء تحية إلى دولتي عمان والكويت لموقفهما من الأزمة الخليجية وسعيهما لحلها، وذلك بإنشاء جداريتين عليهما وجه كل من حاكم عمان السلطان قابوس وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد.

الجداريتان جاءتا في سياق حملة دشنها شباب قطري لتوقيع جداريات كبيرة الحجم تحمل صورتي الزعيمين تعبيرا عن امتنهانهم لهما، ومن ثم إرسالهما بعد توقيعهما من قبل القطريين إلى كلا البلدين.

وعبر الوسم، قال فهد: "يستاهلون #شكرا_صباح_شكرا_قابوس عز الله تحملوا ضغوطات من دول الحصار لكن حكمتهم وحنكتهم سجلها التاريخ ولا ننسى باقي الدول".

وقال خليفة بن سلطان: "#شكرا_صباح_شكرا_قابوس عندما يختلف الإخوة في أي بيت يجب أن نجد مثل قابوس وصباح لتهدئة النفوس كيف اذا كان هذا البيت هو البيت الخليجي".



كذلك تداول النشطاء مقطعا لمواطن كويتي أمام الجداريتين خلال حملة التوقيع، وهو يؤكد تضامنه مع الشعب القطري