سياسة عربية

احتجاجات في اللد ‎ضد تسريب أوقاف الأرثوذكسية بالقدس

البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس في كنيسة بالبلدة القديمة بالقدس- أ ف ب (أرشيفية)

تظاهر العشرات من الفلسطينيين، الخميس، أمام كنيسة القديس جوارجيوس الأرثوذكسية في مدينة اللد ضد تسريب الأوقاف والأملاك العربية الأرثوذكسية


وأعلن المتظاهرون عن رفضهم "صفقات بيع وتسريب الأوقاف الأرثوذكسية، التي يقوم بها البطريرك ثيوفيلوس وأعضاء مجمعه غير المستحقين"، معبرين عن رفضهم استقبال البطريرك ثيوفيلوس مطالبين بإقالته ووقف تسريب وبيع الأوقاف وتحرير الكنيسة الأرثوذكسية.


وشارك في التظاهرة التي تزامنت مع عيد القديس جوارجيوس عدد من النواب العرب وقيادات وكوادر الأحزاب والحركات السياسية العربية إلى جانب ناشطي مجموعة الحقيقة الأرثوذكسية واللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي بالناصرة والمجالس المحلية الأرثوذكسية في حيفا ويافا وعكا وعبلين والناصرة واللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، وفق ما نشره موقع "عرب48".


ورفع المتظاهرون الشعارات ورددوا الهتافات المناهضة والرافضة لبيع الأوقاف الأرثوذكسية والتآمر عليها.
وقال الناشط السياسي غسان منيّر إن "هذه الاحتجاجات جاءت في عيد مار جوارجيوس احتجاجا على دخول ثيوفيلوس للكنيسة الأرثوذكسية باللد، للتأكيد على رفض الطائفة للصفقات المشبوهة ببيع الأوقاف المسيحية".


وأضاف غسان منير "اليوم يدخل "ثيوفيلوس" بكل وقاحة للكنيسة محاطا بأفراد الشرطة وتحت حماية مشددة، ونحن نقول له لا مكان لك هنا".


وأوضحت عضو المكتب السياسي في التجمع الوطني الديمقراطي المربية نيفين أبو رحمون، أن "حراك الحقيقة الذي أُسس منذ أشهر مضت للتصدي لعمليات التلاعب القذرة بالأوقاف المسيحية مثل كنيسة القدس في الشرق التي تم بيعها من قبل البطريرك ثيوفيلوس لحكومة الاحتلال الإسرائيلية يقوم اليوم باحتجاجات غاضبة، رفضا لدخول ثيوفيلوس للكنيسة"، وذلك في تصريح لها لموقع "عرب48".


وختمت نيفين أبو رحمون تصريحها قائلة، إننا "نطالب من خلال احتجاجاتنا، أولا بعزل البطريرك ثيوفيليوس، وثانيا بعزل ومحاسبة المجمع الأرثوذكسي، ونؤكد أن القضية ليست قضية دينية فحسب، بل هي قضية سياسية ووطنية بالدرجة الأولى تهم الشعب الفلسطيني كله".