أصدرت محكمة
مصرية حكما بالإعدام بحق 7 أشخاص اتهموا بالمشاركة في
ذبح 21 مصريا من الأقباط في ليبيا عام 2015.
ووجهت للمتهمين تهم "الانضمام لخلية إرهابية" بمحافظة مرسى مطروح والانضمام لتنظيم الدولة "فرع ليبيا" والالتحاق بمعسكرات تابعة للتنظيم في سوريا وليبيا وتلقي تدريبات عسكرية وحيازة أسلحة وذخيرة والمشاركة في ذبح الأقباط بليبيا.
وكانت النيابة العامة الليبية كشفت قبل أكثر من شهرين أنه تم إلقاء القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور في العاصمة الليبية طرابلس تحدث فيه عن آخر مجريات التحقيق مع عناصر تنظيم داعش المقبوض عليهم لدى السلطات الليبية.
وقال رئيس التحقيقات في مكتب النائب العام الليبي الصديق الصور إنه "تم القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا والتي جرت خلف فندق المهاري في مدينة سرت".
وعثرت السلطات الليبية بعد اعتراف المصور على موقع دفن الجثث وقامت بالفعل بالحفر والعثور عليها مغطاة بقطع قماشية وتحللت معظم معالمها وبقيت الملابس التي كان القتلى يرتدونها لحظة ذبحهم.
وفي 15 شباط/ فبراير 2015 بث تنظيم "داعش" فيديو لعملية ذبح 21 من المصريين الأقباط المختطفين في سرت الليبية وقامت عناصر من التنظيم باقتيادهم إلى شاطئ سرت وذبحهم بشكل جماعي بعد توجيه رسالة إلى النظام المصري والفاتيكان.